افتقدك حبيبي وكلما افقت أحسبك مرآة صباحي فأسرح معك طويلا

افتقدك حبيبي وكلما افقت أحسبك
مرآة صباحي فأسرح معك طويلا
عاهدتك وعاهدت قلبي أنني لك 
يا نور و قلادة عشق من ضوء القمر
اخبرتك مرارا انك كالؤلؤة في عيني
وانني برؤيتك اصير شعاعك المبهر
واستقي الشجن لأكتب حروفي
كلمات منسوجة بنار شوقي لك
اه يثور حنيني كما يثور موج البحر
فيشتعل شغفي فيمحو ثورة شعري
يا حبيبي يا فراشة ترسم أجنحتها
أمواجا عاتية جارفة في حقول شعري
وابتسامتك تلوح لي كلوحة يسطرها
فنان يرسم طيرا على غصن شجرة
من وهج جمر عيونك أستقي الشغف
لتضاء أحرفي بكل ما يشتهيه وجدي
وعشقي الابدي لك في داخلي ينتظر 
زقزقة قلبك وموسيقى تعزفها بحب
ربما عشقي لك وحبي حرفا بعد حرف
وسطرا بعد سطر ولا يكتفي منك
كوّنت سنفونيات و كلمات وأوراق
سكنت مني القلب كدفتر الذكريات
وربما اشتعل غضبا وتعتليني غيره
تعصف بألم كعواصف أشعاري
واسرح فيك لافسح مجالا لوجدي
ليتسلل لبريق عينيك الساحرتين
تسيل الدموع دما من شدة الشوق
للقاء أحباب سكنوا بداخلي وتمكنوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *