استعرض وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، خلال لقاء إعلامي، بيانات حول العملية الأمنية التي تمت ليل السبت-الأحد بمحافظة قفصة، والتي نجم عنها اغتيال 9 إرهابيين، منهم الإرهابي المكنى بـ”لقمان أبو صخر”، قائد “كتيبة عقبة ابن نافع” التابعة لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وقال الوزير إن “أفراد المجموعة كانوا في اتجاههم الى الحدود الليبية للحصول على سيارات مفخخة قصد القيام بعمليات تفجير في تونس”.
وأشار الغرسلي الى أنه تم ضبط أسلحة كلاشينكوف وسلاحي “شتاير” إضافة إلى حجز قنابل يدوية وبعض المؤونة ومنظار نهاري كان الإرهابيون يستعملونه لرصد ومتابعة الوحدات الأمنية والعسكرية.
يذكر أن وزير الداخلية التونسي كان قد صرح بأن الهجوم على متحف باردو “تزعمه لقمان أبو صخر، أحد قادة مجموعة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة”.
تجدر الإشارة الى أن كتيبة عقبة بن نافع نفذت عدة عمليات إرهابية في تونس من أبرزها:
** قتل ثمانية جنود، خلال موعد الإفطار في شهر رمضان، في كمين نصبته لدورية للجيش بجبل الشعانبي، في يوليو 2013، وغنم أسلحتهم وعتادهم.
** عملية في 16 يوليو 2014 أسفرت عن قتل 15 عسكريا في هجوم نفذه عشرات من المسلّحين بجبل الشعانبي.
** خلال منتصف يونيو 2014 أعلن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، لأول مرة، أن المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي تابعون له. كما أعلن التنظيم في بيان مسؤوليته عن هجوم استهدف في 28 مايو 2014 منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في مدينة القصرين وأسفر عن مقتل 4 من عناصر الأمن وإصابة اثنين.