أسندت النيابة العامة تهمة الزنى لزوجة، كان زوجها قد تقدم ببلاغ اتهمها فيه بالزنى بعد أن أبلغه والده بأنه قد شاهد رجلًا يخرج من بيته، وهو في حالة غير طبيعية وأنها ليست المرة الأولى التي يراه خارجًا من بيته في أوقات غيابه.
ووفقًا لصحيفة الوسط البحرينية، سارع الزوج المجني عليه بسؤال زوجته التي أنكرت دخول أحد البيت في غيابه، ودفع الشك الزوج لأن يفتش في هاتف زوجته، وكانت الصدمة عندما اكتشف وجود رسائل على الـ “واتس اب”، تكشف وجود علاقة بينها وبين رجل آخر، وأنها طلبت منه الحضور إلى البيت في أوقات معينة، وبدا من الرسائل أن هذا الشخص لبى دعوتها.
وبدوره قام الزوج بإبلاغ الشرطة وقدم الهاتف الخاص بزوجته باعتباره الدليل على الجريمة التي ارتكبتها في حقه.
بسؤال الزوجة أنكرت قيامها باستقبال أحد في البيت، وبسؤال صديقها اعترف بأنه تعرف عليها عن طريق الاتصالات الهاتفية، وأنهما ظلا يتبادلان الرسائل على الـ “واتس اب”، حتى بدأ يطلب مقابلتها في أي مكان، لكنها أخبرته بأنها لا تستطيع الخروج معه في مكان عام، ولا تستطيع ترك البيت لأن لديها أطفالًا، لذلك طلبت منه الحضور إلى بيتها في مواعيد معينة، وأنها ستؤمن له الطريق، وبعد تردد وافق على الحضور واستقبلته هي حيث قام بمعاشرتها وانصرف مسرعًا، وطلبت منه الحضور مرة أخرى، فحضر وعاشرها مرة أخرى، ولدى خروجه من البيت شاهده والد زوجها.
وقضت المحكمة بالحبس سنة للسيدة والرجل بتهمة الزنى.