أعلنت مجموعة البنك الدولي، اليوم الأربعاء، عن تقديم منحتين جديدتين لليمن بإجمالي 450 مليون دولار لتقديم دعم طارئ للفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا في جميع المحافظات.
وتهدف المنحتان الجديدتان إلى تزويد النساء والأطفال الأكثر ضعفًا بسبل الحصول على الخدمات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية، وتوفير فرص الحصول على دخل للأسر الأكثر فقرًا.
وستمول المنحتان الجديدتان المقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية، وهي ذراع مجموعة البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقرًا في العالم.
من جانبه، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، إن اجتماعات “ستعقد بين البنك واليمن خلال الأيام القادمة لبحث آلية توزيع المشاريع على عموم المحافظات”.
وستعمل المنحة الأولى المقدمة بمبلغ 250 مليون دولار على توسيع نطاق مشروع الاستجابة الطارئة للأزمات الجاري تنفيذه حالياً لتوفير فرص الحصول على دخل مالي لمليوني يمني من الفئات الأكثر فقراً، بما في ذلك النساء والشباب والنازحون.
كما ستعمل المنحة على تعزيز ومساندة كل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة، وهما مؤسستان يمنيتان رئيسيتان تقدمان الخدمات على مستوى المجتمعات المحلية وتلعبان دورًا مهمًا في الفترة الراهنة من خلال بناء قدرة اليمنيين على مواجهة آثار الصراع.
وستمول منحة ثانية بمبلغ 200 مليون دولار المشروع الطارئ للرعاية الصحية والتغذية الذي يهدف إلى الحفاظ على قدرة النظم الصحية القائمة، مع توفير الخدمات الصحية والتغذية لحوالي 7 ملايين يمني.