قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، إن أي تهديد للهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية يمثل استفزازا للعرب والمسلمين.
جاءت تصريحات الصفدي على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأكد أن الأولوية حاليا تتركز على “إعادة إطلاق مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وحذر وزير الخارجية الأردني من خطورة “الخطوات الأحادية التي تقوض جدوى حل الدولتين والتي تستهدف تغيير الوضع الراهن في القدس الشرقية”.
على صعيد آخر، بحث الصفدي مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا التحضيرات لمؤتمر أستانا لحل الأزمة السورية، حيث أكد دعم الأردن لوقف الأعمال القتالية وانهاء معاناة الشعب السوري، بالإضافة إلى التوصل لحل سياسي على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة