عيّن خامنئي عميد الحرس ايرج مسجدي مساعد قائد قوة القدس الإرهابية سفيرا جديدا في العراق لاستمرار التدخلات الإجرامية وتوسيعها في هذا البلد. الحرسي مسجدي لعب دوما طيلة 30 عاما مضى دورا مهما في الأعمال الإرهابية للنظام خارج إيران لاسيما في العراق وسوريا.
1. الحرسي مسجدي وأثناء الحرب الإيرانية العراقية كان رئيسا لمقر رمضان حيث تحول فيما بعد على شكل قوة القدس. وقال مسجدي في مقابلة مع وكالة أنباء مهر يوم 25 يونيو 2016: تشكل «مقر رمضان أثناء الحرب لتنفيذ أعمال غير منظمة وفدائية وخاصة والقيام بأعمال استخبارية» وتنظيم ودعم المجموعات العراقية و«هذا هو بالضبط ما تنفذه اليوم قوة القدس التابعة للحرس».
2. بعد تشكيل رسمي لقوة القدس في عام 1990 تولى مسجدي قيادة الفيلق الأول لقوة القدس حيث كان بديلا لمقر رمضان وكانت تتولى مهمة الأعمال الإرهابية في العراق وكانت المجموعات الإرهابية مثل فيلق 9 بدر والمجلس الأعلى تعمل تحت أمره.
3. بعد احتلال العراق في عام 2003، كان مسجدي أحد القادة الكبار لقوة القدس في ارتباط بالعراق وكان يتردد باستمرار على بغداد والمدن العراقية الأخرى مثل الناصرية والبصرة والعمارة والنجف وكربلاء وكان يمرر سياسة الاحتلال المبطن للعراق عبر عملاء عراقيين لقوة القدس من أمثال هادي العامري وابو مهدي المهندس وهاشم الموسوي وابو بلال اديب وحسن الساري و… .
4. العديد من الأعمال الإرهابية في العراق مثل زرع القنابل في الطرق منها على طريق القيادة العليا للقوات الأمريكية في 20 يناير 2007 في كربلاء واختطاف 5 من الرعايا البريطانيين في بغداد في 29 مايو 2007 تم تحت اشراف مسجدي.
5. هذا الحرسي المجرم كان يمهد الارضية ممارسة الضغط والأعمال الإرهابية ضد مجاهدي خلق في أشرف عبر عملاء تابعين لقوة القدس في مناصب سياسية وعسكرية في محافظة ديالى العراقية. منهم عميل باسم عدي خدران قائممقام مدينة الخالص حيث كان قد اشترك بشكل نشط في تحشيد وتنظيم المرتزقة للهجوم على أشرف في مقاطع زمنية مختلفة. كما أن 5 هجمات صاروخية على مخيم ليبرتي نفذت تحت قيادته وعلى يد المجموعات الإرهابية الصنيعة من قبل قوة القدس.
6. بعد هجوم قوات المالكي على الاعتصامات الشعبية في محافظة الأنبار في عام 2013 دخل الحرسي مسجدي مع سائر قادة قوة القدس العراق وعمل مخططات قمعية للقتل والتهجير من أهل السنة لهذه المحافظة.
7. مسجدي أصبح من مارس2014 مسؤولا عن ملف العراق في قوة القدس. حسن دانايي فر سفير النظام في حينه في العراق كان يعمل تحت اشراف مسجدي. وكان أحد واجبات مسجدي عمل تمهيدات لوصول المالكي الى ولاية ثالثة ولكن محاولاته باءت بالفشل.
8. لعب مسجدي الدور الرئيسي في تشكيل ميليشيات عراقية مجرمة والحشد الشعبي. دخول هؤلاء المجرمين في مناطق السنة وقتل الناس الأبرياء بالكامل كان يتم تحت اشراف مسجدي.
9. مسجدي اضافة الى العراق لعب دورا كبيرا في جرائم واثارة الحرب في سوريا وكذلك ارسال ميليشيات عراقية الى سوريا. في 13 يناير وفي ذكرى مقتل عدد من الحرس في سوريا قال: «خطنا الأمامي في جبهاتنا كان بالأمس في اروند رود وشلامجه ومهران وحاج عمران. بينما الخط الأمامي انتقل الآن الى دمشق وحلب والموصل والفلوجة».
10. بينما الكثير من التيارات السياسية العراقية والعديد من الدول العربية، يقدمون الحرسي ايرج مسجدي مجرم حرب، فالح الفياض مستشار الأمن الوطني للحكومة العراقية قال ان الحكومة العراقية موافقة على تعيين مسجدي سفيرا في العراق. انه قد «شارك في تشكيل الحشد الشعبي».