وردت وكالة تاس أن أربع معروضات من أصل 135 معروضة من مجموعة توت عنخ آمون تضررت كثيرا أثناء نقلها من المتحف المصري في القاهرة إلى المتحف الجديد.
يشمل الضرر كسر قائم لكرسي الملك توت عنخ آمون المزخرف بمشاهد من الحياة الإلهية، وكسر قاعدة لطاولة أثرية وغطاء لأحد النعوش، إضافة إلى كسر لوحة من الزجاج غطت ورقة بردي أثرية.
يؤكد بعض المختصين أن هذه الأضرار لما كانت تحدث لولا التهور والإهمال وعدم التقيد بالحيطة وإجراءات السلامة.
لكن مدير المتحف محمود الحلوجي نفى كل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن المعروضات المذكورة لم تنقل إلى أي مكان وستبقى بين معروضات المتحف المصري في القاهرة.
ليست هذه أول فضيحة تخص مجموعة توت عنخ آمون حيث أصبح معروفا في يناير/كانون الثاني عام 2015 أن القناع الذهبي للملك تضرر بفعل عمال متهورين حيث وقعت عليه لوحة زجاجية أثناء إجراء أعمال الترميم. ثم تبين أن التشقق الموجود في ذلك المكان للقناع رمم بغراء عام 1943. منذ ذلك الحين جف الغراء مما أدى إلى سقوط ذقن القناع نتيجة سقوط تلك اللوحة الزجاجية. حاول العمال إخفاء ما فعلوه عن طريق تلصيق الذقن بغراء عادي، مع أن الأمر انفضح بسبب سوء تنفيذ العمل.