بوابة العرب اليوم
نفى المخرج المصري خالد يوسف أن يكون إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن بمطار القاهرة، قبل سفره إلى باريس، اضطهادًا أو تصفية حسابات من جانب الدولة، بسبب مواقفه السياسية ومعارضته الدائمة لعدد من القوانين التي صدرت مؤخرًا تحت قبة البرلمان.
وقال اليوم بعد الواقعة: “الأقراص التي تم ضبطها معي ليست مخدرات، ولكنها مهدئات تخص زوجتي التي تتناولها بأمر الطبيب وأنا حاليًا محتجز وأنتظر إحضار “الروشتة” من المنزل وأثق أنني سوف أخرج من هذا الموقف بعد أن يطلع مسئولو الأمن على الروشتة”.
وأضاف خالد يوسف “أحترم القانون وسعيد بتطبيقه على كل الناس بالعدل ولا فرق بين المواطن العادي وعضو البرلمان لأنه سيف على الجميع وأحب التأكيد على أنني بريء ولا أتعاطى المخدرات”.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر خاصة بأنه تم ترحيل خالد يوسف لنيابة النزهة بعد عدم تقديمه ما يفيد اسباب حيازته للاقراص المخدرة
يذكر أن أجهزة الأمن بمطار القاهرة الدولي ألقت اليوم الأحد، القبض على البرلماني والمخرج السينمائي خالد يوسف وبحوزته 10 شرائط من مخدر “الزانكس”.
