أعدم نظام الملالي المعادي للإنسانية يوم الأحد 29 يناير 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 22 و26 عاما على الملأ في مدينتي مشهد وبندرعباس شنقا حتى الموت. وتم إعدام الشبابين في مدينة مشهد بتهمة المحاربة المختلقة من قبل الملالي.
وقبله بيوم أعدم النظام سجينين آخرين بأعمار 26 و 39 عاما في سجن «لاكان» بمدينة رشت (شمالي إيران) شنقا.
وبذلك يبلغ عدد الإعدامات منذ بداية يناير 87 حالة حيث يضاعف عدد الإعدامات في الشهر السابق بنسبة 2.5 ضعفا. المعدومون الذين كانوا أساسا أفرادا في مقتبل العمر هم امرأتان و مراهقان و تم إعدام 7 منهم على الملأ شنقا.
لقد وجد نظام الملالي الذي تحيطه الأزمات الدولية والداخلية المتزايدة من كل صوب الطريق الوحيد أمامه في زيادة حملات الإعدام الإجرامية خوفا من تصاعد الاحتجاجات الشعبية وانتفاضة الشرائح الفقيرة الطافح كيل صبرها وثورة الجياع.
وتدعو المقاومة الإيرانية عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الاحتجاج على حملات الاعدام الجماعية والاجرامية ودعم عوائل الضحايا وتطالب الهيئات الدولية المعنيه بحقوق الانسان باتخاذ عمل عاجل وفاعل لوضع حد لانتهاكات منظمة وصارخة لحقوق الانسان في إيران لاسيما الإعدامات الجماعية.