قتل شاب والدته “الستينية” زاعما أن جريمته بداعي الشرف، بعد مواضبة والدته (بحسب ادعائه) على إجراء مكالمات هاتفية مع بعض الشباب.
بدأت الواقعة في منطقة الهرم بالجيزة بعد ورود بلاغ من الزوج “ع. أ” 70 عاماً بعثوره على زوجته “م. ع” ربة منزل 60 عاماً جثة هامدة داخل شقتها متأثرة بالعديد من الطعنات في القلب والصدر، لينتقل فريق من البحث الجنائي لكشف غموض الواقعة.
وقال الأهالي في التحريات الأولية إن الابن “م.ع” 27 عاماً الذي تم ترحيله مؤخراً من السعودية هو من ارتكب جريمة القتل، حيث كان دائم الخلاف مع والدته منذ عودته لطلبه مساعدته مادياً ليتمكن من الزواج حيث يعمل نقاشاً مع والده السبعيني منذ عودته.
وفي التحقيقات، ذكر الابن سبباً آخر لتنفيذه الجريمة، وهو أنه اكتشف مؤخراً حرص والدته على إجراء مكالمات تليفونية مع رجال آخرين وتعيش حالة مراهقة معهم.
وتابع أنه تأكد من ذلك أكثر من مرة من خلال غلق والدته للهاتف الخاص بها والمكالمات التي تجريها قبل وصوله أو والده للمنزل، مشيراً إلى أنه تنصت عليها أكثر من مرة أثناء المكالمات وكانت بمجرد أن تراه تغلق الهاتف وتظهر الغضب على وجهها رغم الضحك قبل ثوان من رؤيته.
وأضاف المتهم في التحقيقات أن يوم الجريمة ترك والده في العمل وعاد مبكراً إلى المنزل في غير الموعد المحدد ليجد والدته تتحدث في الهاتف وكأنها فتاة مراهقة مع أحد الرجال.
واختتم: “تأكدت من سوء سلوكها ومراهقتها وعلاقتها بالرجال رغم كبر سنها ولو عن طريق الهاتف ونشبت مشاجرة بيننا وأحضرت سكين المطبخ وقتلتها”.