بالصور.. شاهد مخبأ الأثرياء السري المصمم لحمايتهم من “نهاية العالم”

كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية النقاب عن مخبأ سري للأثرياء الأمريكيين، تم تصميمه لحمايتهم من نهاية العالم أو الكوارث الكبرى، التي لا يمكن السيطرة عليها، وسيحرص هذا المخبأ السري في قلب أمريكا على بقاء فاحشي الثراء  على قيد الحياة في حال حدوث هجوم نووي أو كارثة طبيعية كبرى.

وتم تصميم هذا المكان بإجراءات أمنية مشددة تتحمل انفجارًا نوويًا أو أسوأ الكوارث الطبيعية، ولكنه لا يزال بعيدًا كل البعد عما يتوقعه معظم الناس من ملجأ تحت الأرض.

وبينما يفقد عشرات الأشخاص حياتهم فوق سطح الأرض في حالة وقوع هجوم أو كارثة، سيكون الأثرياء يستمتعون بسينما وحمام سباحة بزلاقة مائيهة ومنتجع صحي وصالة استرخاء وصالة رياضية ورماية في الأماكن المغلقة.

وستكون الإقامة في هذا المكان باهظة الثمن، حيث إن تلك الشقق الفخمة التي تبلغ مساحتها 3600 قدم مربع داخل المأوى (وهو صومعة صاروخ سابقاً) تباع بـ4.5 مليون دولار.

وإذا كان هذا ثمنًا باهظًا فهناك وحدات بمساحة أقل تبلغ مساحتها 900 قدم مربع بمقابل 1.5 مليون دولار كما أن هناك وحدات أكبر بقليل تبلغ مساحتها 1820 قدم مربع تباع بـ3 ملايين دولار، ويمكن أن تبني الشركة خندقًا مُحصنًا داخل هذه المساحة، وفقاً لطلب المشتري.

المهندس ومطور البرامج “لاري هول” قام بتحويل صومعة صاروخ أطلس في ولاية كانساس بالولايات المتحدة الأمريكية إلى وحدات مرفهة ومكتفية ذاتيًا تمامًا.

وقد صُمم هذا البرنامج لتوفير مخبأ للنجاة خارج الشبكة في حالة حدوث كارثة واسعة النطاق أو في حالات الطوارئ مع وسائل الراحة الموجودة في منتجع فاخر.

ويحتوي المأوى على منشأة طبية وفصول مدرسية وحائط تسلق وألعاب وحديقة للكلاب لأولئك الذين يحضرون حيواناتهم الأليفة.

وفي بيان خاص، قال السيد هول “إن المخبأ مزود بأمن عسكري كامل  لحماية سكانه مهما كان الخطر” مضيفا “أول صومعة تم بيعها بالكامل”.

وقال إنه وعملاءه “ليسوا من المهووسين بنهاية العالم كما تصور وسائل الإعلام” ووصفهم بأنهم ناجحون ومتعلمون ويريدون راحة البال في حال قوع كارثة.

وأضاف أن المخبأ مقاوم للانفجارات النووية ومزود بجدران تبلغ سمكها 10 أقدام مصنوعة من خرسان الإيبوكسي، حيث تم بناؤه في العام 1960 لإيواء وحماية صواريخ أطلس النووية.

وبينما تم تصميمه ليتحمل انفجارًا نوويًا، إلا أن السيد هول كشف أن القلق الرئيس لعملائه هو “الكوراث الطبيعية أو انهيار المجتمع والاضطرابات المدنية الشاملة”.

وقالت الشركة التي تتولى الإشراف على المخبأ “في حال وقوع كارثة كبرى أو انهيار اقتصادي أو أية طامة قد يحملها المستقبل هناك قلق واحد مشترك بين لاري والمستأجرين، وهو القدرة على حماية أنفسهم وأسرهم عندما تعجز الحكومة عن القيام بذلك”.

وذكرت الشركة أن المخبأ “يقع في مكان سري في ولاية كانساس ولكن أصحاب الوحدات يعيشون في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويمتلك كل السكان وسائل نقل للطوارئ حتى يتمكنوا من الوصول للمخبأ إذا لزم الأمر”.

وفي بيانها الصحافي شملت الشركة اقتباسًا من مقولة أحد مالكي الوحدات: “هذه الوحدات تتساوى في السعر مع شقق نيويورك وربما أقل، ومع هذه الوحدات أحصل على راحة البال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *