عندما اندلعت انتفاضة 25 يناير 2011 كنت لاازال استكمل دراستى فى امريكا للصحافة والاعلام وكنت اتدرب فى احدى وكالات الانباء الدولية الكبرى ولهذا لم اكتب عنها ولكن بحكم مهنتى اولا وانى مصرية اعتز بعشقى لها تابعت بعناية واهتمام لااطمئن على احوال وطنى وشعبه وكان متابعتى تترواح مابين التفاؤل والقلق خاصة لطبيعة الكوارث والمحن التى عاشتها اوطان وشعوب دول شقيقة والى جوارنا وبداءت ادون رؤيتى حول الاحداث والتطورات لعلنى استفيد منها بعد عودتى الى وطنى واعددت تقرير بذلك بعنوان ( رؤيتى عن مصر و ما يحدث بها )
# كتابة سطور تاريخها بعد 25 يناير 2011 و التى صورت لنا ثورة شعبية عظيمة لتنفض التراب من على وجه مصر العظيمة الجميلة مننذ فجر التاريخ و لتعيدها ثانية لموقعها الحضارى الذى تستحقه، و الحقيقة أننى كنت مرتبكة و مترقبة بخوف خاصةً و أن مسار الثورة إنحرف كثيراً و سارت مصر إلى طريق المجهول عندما قفزت بطريقة مريبة قوى ظلامية تخفى وجهها القبيح بقناع الدين الإسلامى و هى لا تنتمى للإسلام بأى صورة بل هى قوى الكفر و الفتنة و الفساد و الظلم و التطرف و العنف اللامتناهى و لذلك كانت صدمتى هائلة بما إبتليت به مصر ف رأيى أنها أكبر المصائب و الفتن و الهزائم التى حدثت لمصر منذ فجر التاريخ فهذه القوى الظلامية أشد من الهكسوس و التتار و لكنها شبيهة بنكسة الخامس من يونيو 1967 عندما إعتدت الباغية الصهيونية الماسونية الكافرة و فيما يلى رؤيتى لما حدث فى عناصر و رؤيتى لما يحدث أيضاً فى عتاصر و رؤيتى لما أتوقعه لما هو محتمل الحدوث وحددته فى عدة نقاط اختصرها لكم على نقط مسلسلة تباعا