والآن ..
وقبل الآن ..
وما بعد الآن …؟
بماذا تُفكر … وبماذا فكرت …
وكيف ستُفكر …؟
كيف سترتب الأحزان …!!
من الصغيرة للأكبر …
أو من الكبيرة للأصغر …؟؟
أو ستندرج تحت الوسائد ..
للذكريات ..
للدموع .. والتنهيدات الخالدة ..؟؟
فأنا …فقد…
ودعت عام تلوى العام …
واستقبلت عام وألف عام …
ولا زلت أهذي ..
بهدية كبيرة .. تملأ عيني ..
تملأ قلبي ..
تمتد من الوريد للشريان ..
بمساحات الجبال ..
والوديان …
هدية أكبر من قلب أحمر ..
وأثمن من ذهب ومرجان ..
هدية تسمى …
وطن …
تغمرني بالحب والحنان
وتعيدني إلى طفولتي ..
وشبابي ..
الى بيتي .. وشرفاتي ..
الى نبضي بحارتي …
وكل من فيها من أديان ..
ولا زلت أنتظر …
فكل الأحلام ..بالهداية تنحصر …
وتتقزم .. كل الآماني …
أمام أم عظيمة …
كأمي ..
ووطني..
وأنت ماذا تنتظر وبماذا فكرت…
وكيف تفكر..؟؟