وكانت جوانا قد قاتلت ضد داعش في صفوف تنظيمات كردية مسلحة بسوريا والعراق، وهي من أصل إيراني كردي، وولدت في مخيم للاجئين في مدينة الرمادي بالعراق عقب حرب الخيلج الأولى.
وقالت جوانا إنها أطلقت أول رصاصة من بندقية في سن التاسعة، وكانت لا تزال في سن المراهقة في عام 2014 عندما تركت دراسة السياسة في كوبنهاجن للذهاب إلى سوريا.
لفتت جوانا انتباه السلطات الدنماركية، ومنعتها من السفر عندما عادت للبلاد في سبتمبر 2015، وتم سجنها في “Fængsel” أكبر سجن دنماركي، وأمضت 3 أسابيع خلف القضبان قبل إطلاق سراحها.
وقال جوانا: إن السكان المحليين ينظرون إليها على أنها شخص إرهابي، وتختبئ وتغير موقعها باستمرار خوفًا من الانتقام، وأضافت أنها تشعر بالأسف لاختراق القانون لكن لم يكن أمامها خيار آخر في مخيلتها في ذلك الوقت، ولم تكن تتخيل أنها ستخسر كل شيء تقريبًا من أجل الدفاع عن الحرية والأمن.