كل يوم و منذ نكبات ما سمي كذبا “الربيع العربي” يزداد يقيني بأننا نحيا زمن الردة الفكرية والثقافية وليس فقط الدينية او السياسية. حين يعتلي المنابر مدعي الفكر والثقافة ممن يتباهون بأنهم جلبوا أمريكا وفرنسا وبريطانيا لتدمير بلدانهم أوقن بأننا ضحايا لمراحل من الخداع قادها من كان الجميع يعتبرهم النخبة. هذه النخبة أثبتت نكبات الربيع العربي منذ 2011 بأنهم المسؤول الأول عن تشويه قيم الأنتماء للوطن و الحرية والدايمقراطية.، .. كيف لهولاء أن يتحدثون عن واقع وتحديات مصروهم من كسروا هذا الوطن وتحدياته .انها أسماء نجسة لا تعرف الوطنية ولا قيمة للانتماء لديها للوطن سعوا بكل جهد لتدمير الدولة والجيش والشرطة. وكيف لمن اجتمعن بالعراب الامريكى الصهيوني الأصل وان يتحدثن عن الأدب والثقافة والفكر فعلا زمن انقلبت فيه كل الموازين ،، من لا يعرف هذه الأسماء من الشعب المصري اخبركم هؤلاء الذين سلموا مصر لاامريكا و للغرب والميليشيات الاخوانية الارهابية باكاذيبهم وفتنتهم ،،لا علاقة لهم بالأدب ولا الفكر ولا الثقافة سوي الاسترزاق وبأي الطرق ومافعلوه في 2011 خير دليل …هؤلاء المدعين يميلون حيث تميل بهم رياح مصالحهم لا مصلحة الوطن لا يقيمون وزنا لمباديء طالما تغنوا بها ادعاءا وكذبا. هؤلاء أكثر الناس وقاحة وسعيا وراء شهرتهم وشهواتهم المادية والنرجسية. ولأنهم من باعة المبادئ فإنهم دائما ينحازون لما يطلب منهم مادام هناك مشتر يدفع الثمن!! .. وكيف لااعلام مصرى ذو التاريخ العريق أن يستضيف مثل هؤلاء وهم الذين يتجهلون ان مصر منبع الثقافة وموطن الإبداع التي أنجبت أديب فذ كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وعبدالقدوس ويوسف ادريس ومصطفي محمود وغيرهم من الأدباء والمفكرين أن تستضيف مثل هؤلاء الذين لا شرف لهم ولا وطنية ،،وتفرد لهم مكان ووقت فى برامجهم بفضائيات يملكها رجال اعمال ليتشدقوا بوطنيتهم الكاذبه وافكارهم الخائنه التي كادت تدمر وطن بحجم مصر،، هل لازال هناك أنسان ذو ضمير حي يلتف حول كاذب مثل وائل غنيم ذو الدموع المشهورة التي ذرفها بهتانا مسجلا خيانة لم يسبقها لها أحد من قبل كممثل للثوارويكون مشوه لدولته! ،،كيف لرئيس اكبر مؤسسة اعلامية احمد النجاراليسارى ان يستقبل عراب نكبة يناير الصهيوني برنار هنري ليفي ان يأتمنه علي فكر وقول! كيف لأحد ان يصدق اقلام ووجوه تصدرت نكبة مسمى الربيع العربى ان يصدق الان انها تريد الطريق الوطني ..والي هؤلاء اقول هزلت وربي الكعبة ان يعتلي منابرالسياسة والثقافة والفكر امثالكم يامن لا تفقهون قولا ولا تحسنون صنعا ،،،ومازالت الايام تدور ولن تبقي علي حالها فيسقط كل المدعون والمنافقون حتي وان اعتقدوا غير هذا وتوهموا انهم وطنيين مع ان افعالهم واقوالهم تؤكد انهم فئة من الخونة والعملاء الممولين ليتاجروا بالوطنية ويتربحون فالشعب يلعنكم ولهذا فهو يتصدى لكم دفاعا عن الوطن