أعلنت أنقرة أن فصائل المعارضة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي انتزعت السيطرة “إلى حد بعيد” على مدينة الباب السورية، فيما قتل عنصر كردي بتبادل النار عبر الحدود شمال سوريا.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: “الباب باتت إلى حد بعيد تحت السيطرة. هدفنا هو منع فتح ممرات من الأراضي التي تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد صرح، الاثنين، بأن عمليات الجيش التركي في الباب على وشك الانتهاء.
من جانب آخر، أعلن الجيش التركي، في بيان صدر الثلاثاء، أن مقاتلا من الميليشيات الكردية قتل شمال سوريا بتبادل النار مع حرس الحدود التركي. وأوضح البيان أن الحادث وقع مساء الاثنين قرب الحدود التركية في منطقة نصيبين بمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا، إذ تبادلت القوات التركية النار مع وحدات حماية الشعب الكردي عبر الحدود.
من جانب آخر، نفى نشطاء معارضون في سوريا الادعاءات التركية حول سيطرة الجيش التركي وقوات “درع الفرات” على معظم أحياء مدينة الباب، مؤكدين أن تنظيم “داعش” الإرهابي مازال يسيطر على أغلبية مساحة المدينة. ورجحوا أن يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حلب باتجاه الباب، بعد سيطرته على قريتين جديدتين بريف الباب الجنوبي الشرقي.
وأوضح النشطاء أنه بعد دخول الجيش السوري إلى قريتي المشرفة وبيجان، بلغ عدد القرى التي سيطرت عليها القوات الحكومية خلال الـ 48 ساعة الماضية، 7 على الأقل.