300 مهاجر يقتحمون الحدود الإسبانية المغربية في سبتة

أعلنت شرطة سبتة أن 300 مهاجر عبروا ليلة الأحد إلى الاثنين 20 فبراير/شباط الحدود المحيطة بهذا الجيب الإسباني في شمال المغرب، وذلك بعد ثلاثة أيام على دخول 498 شخصا بالطريقة ذاتها.
 
واقتحم مئات المهاجرين الشباب الأفارقة السياج، الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار حول سبتة، قبل أن يحتفلوا ليلا بتسللهم وهم يهتفون “الحمد لله” و”أنا في أوروبا”، كما أظهرت  لقطات صورتها الصحيفة المحلية “الفارو دي سبتة”.
ويقوم المغرب وإسبانيا بمراقبة هذه الحدود البرية التي يبلغ طولها ثمانية كيلومترات. لكن الرباط تشهد فتورا مع الاتحاد الأوروبي وألمحت من قبل إلى أنها قد تخفف من هذه المراقبة على المهاجرين.
ويأتي اقتحام هذه الدفعة الثانية من المهاجرين للحدود بينما تعقد قمة فرنسية إسبانية في ملقة بجنوب إسبانيا بعد ظهر الاثنين.
وفي الشوارع قام بعض الشبان، الذين نجحوا في اقتحام الحاجز الحدودي، بتقبيل الأرض وهم يرددون “تحيا إسبانيا” (فيفا اسبانيا). وبعضهم مصابون بجروح وتسيل الدماء من أيديهم وأرجلهم وملابسهم ممزقة.
وقال ناطق باسم الحرس المدني لوكالة فرانس برس إن “الاقتحام” الجماعي للحاجز حدث عند الساعة 03,30 بالتوقيت المحلي. وأضاف أن “300 شخصا دخلوا وضعف هذا العدد قام بالمحاولة”.
وأكد مصدر في إدارة سبتة لفرانس برس هذه المعلومات.
وكان مئات المهاجرين اقتحموا فجر الجمعة 17 فبراير/شباط الحدود بين المغرب وإسبانيا في سبتة. وقالت الشرطة إن 498 مهاجرا نجحوا في اقتحام الحاجز من أصل 700 حاولوا القيام بذلك.
وحاول أكثر من 1100 مهاجر العبور إلى سبتة في يناير/ كانون الثاني لكن معظمهم أعيدوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *