مصدر أمنى رفيع المستوى يفجر مفاجأة / مصطفى أمين لم يعذب فى السجن وقضية تخابرة صحيحة
فى الوقت الذى تحتفل فيه مصر بذكرى ميلاد الكاتب والصحفى مصطفى أمين والذى ولد فى 21 فبراير عام 1914 فجر مصدر أمنى رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه مفاجأه مدوية حيث أكد لنا فى تصريحات خاصة أن مصطفى أمين لم يكن سجينا بالمعنى المفهوم وكان أشيه بالسجين السياسى المحددة اقامته حيث احتوت زنزانته على جهاز تلفزيون وكان يعامل أفضل معاملة على عكس ما كان يروج له مصطفى أمين فى رواياته وأضاف أن قضية التجسس التى أتهم بها لم تكن ملفقة بل كانت صحيحة وان عبد الناصر لم يكن يكن له أى عداء لأنه كان من المقربين له ولم يشكل أى تهديد لنظام حكمة الا أنه رفض وساطات الكثير من رؤساء الدول للافراج عنه بعد أن تأكد تورطه بالتجسس لحساب الولايات المتحدة وكان الصحفى الكبير مصطفى أمين قد أدلى لنا بحوار خاص قبل وفاته بعدة أشهر اتهم فيه هيكل بأنه تسبب فى سجنة بعد أن وشى به الى عبد الناصر وأنه عندما كان يزوره فى السجن كانت إدارة السجن تسئ معاملته وكشف مصطفى أمين فى حوارة أنه أول من تنبئ بأن عبد الناصر هو القائد الحقيقى للثورة عندما التقى به فى منزل أم كلثوم أثناء تكريمها للعائدين من الفالوجة حيث لاحظ أن له مهابة وسط زملائه وأنه قليل الحديث وهو مالفت نظرة وعندما تحدث معه كان قليل الكلام وحاول قدر المستطاع استطلاع رأيه عن الأوضاع فى مصر ومدى تقبل الرأى العام لثورة جديدة وعندما قامت الثورة كتب مقال تنبئ فيه أن عبد الناصر هو القائد الحقيقى للثورة كما كشف مصطفى أمين فى حوارة أن عبد الناصر كان يتوقع وصول السادات الى السلطة رغم أنه لم يكن من الوجوه البارزة فى الثورة لانه كان يتجنب العمل كثيرا للحفاظ على صحته ولم يحاول الاصطدام به أو معارضته حتى حتى لايفقد منصبه وأكد مصطفى أمين أن عبد الناصر كان زعيما وطنيا مخلصا رغم سجنه له لانه كان ضحية وشاية هيكل وعن اللاشخاص الذين كانوا يترددون عليه فى السجن قال أن أبرزهم الصحفى اللبنانى الراحل سعيد فريحة وعبد الحليم حافظ