انا الغريقة وقاعي أعمق من مجاذيف تعاند التيار الموج شمات بنثر مقالمي بين السطور أغرق الأشعار

انا الغريقة وقاعي أعمق
من مجاذيف تعاند التيار
الموج شمات بنثر مقالمي
بين السطور أغرق الأشعار
كان عزيز اليه أفضي الكنائن
كمقاسم ألأصغار والأكبار
ذاب اللسان في الكلام حلاوة
فشتت الصدام والمغوار
ساد السكون على أعمدة التعمد
ذات رسيلة أفضت الإصرار
قال اذكريني إذا هب الهوى
فالجبروت .. يهزم الجبار
وقبل رفة رمش على أخواتها 
قلب المراكب وبدل الأدوار
طاف المداد فوق سطره بدعة
فمحى المعالي وبدد الأفخار
هنا لا يراني الا موج مدامع
يغرق الأحزان والأسرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *