تجمع مئات الاشخاص من المؤيدين للقضية الفلسطينية في سيدني في مظاهرة، احتجاجا على أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي الى أستراليا ووصفوه بأنه “مجرم حرب”.
وندد المتظاهرون بالدعم القوي الذي تبديه كانبيرا لنتنياهو وحكومته، وحاولوا التوجه نحو الفندق الذي ينزل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكن الشرطة اوقفتهم.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المحامية الاسترالية، الكاتبة رندة عبد الفتاح:
“نحن هنا للتعبيرعن معارضتنا للدعم الاسترالي لإسرائيل، لأمة عنصرية تمارس التمييز”.
وأضافت “من المقزز أن نرى بعض قادتنا يستقبلون بحرارة مجرم حرب في استراليا”
فيما رفع المتظاهرون صورة لنتنياهو مع شاربين على غرار هتلر مكتوب تحتها “فاشي”.
من جانب اخر نزل مؤيدو إسرائيل أيضا الى الشوارع، وقامت شرطة مكافحة الشغب بإبعاد شخصا اقترب من المتظاهرين ضد زيارة نتنياهو وهو يردد”تحيا اسرائيل”.
من جهته ندد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، أثناء استقباله نتنياهو الأربعاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي دان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أشاد نتانياهو، بعد لقائه تورنبول، بالدعم الأسترالي المتمثل بالتنديد بقرار مجلس الامن حول الاستيطان.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصل الأربعاء 22 فبراير/شباط الى استراليا في اول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي.
جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين الطرفين بدأت في عام 1949 ، لكن لم يقم أي رئيس وزراء إسرائيلي خلال هذه الفترة بزيارة الى استراليا.