مقاتلو المعارضة السورية المدعومون من تركيا يشتبكون مع قوات الحكومة جنوب الباب

قالت جماعات من المعارضة السورية المسلحة تدعمها تركيا إنها اشتبكت  مع قوات الحكومة قرب مدينة الباب التي انتزعوها الأسبوع الماضي من تنظيم داعش في شمال البلاد في ثاني مواجهة من نوعها في المنطقة في الآونة الأخيرة.
ولم يصدر تعليق من الجيش السوري.
وقال بيان نشره الجيش السوري الحر   إن اشتباكا وقع جنوبي مدينة الباب قرب بلدة تادف التي انتزعت قوات الحكومة السيطرة عليها من قبضة الدولة الإسلامية  .
 
ويقاتل الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا وقوات الحكومة السورية، داعش في حملتين منفصلتين في المنطقة الواقعة في شمال شرق حلب. وتدخلت روسيا حليفة الحكومة السورية لوقف اشتباك مماثل وقع هذا الشهر.
وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 15 شخصاً، بينهم طفل، قتلوا في الغارات التي نفذتها طائرات حربية مستهدفة مناطق في مدينة أريحا بريف إدلب، وذلك بعد مرور 58 يوماً على سريان وقف إطلاق النار في سوريا.
وقصفت قوات النظام السوري مناطق في قرية “كفر ابيش” ومناطق أخرى في ريف حلب الجنوبي، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في “محور الزهراء” غرب حلب ومحاور أخرى في ضواحي حلب الغربية.
وقالت مصادر طبية إن قوات النظام استخدمت غازات بالقصف؛ ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً، بينهم 5 مقاتلين من الفصائل، فيما سقط المزيد من القذائف الصاروخية و”الهاون” على مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام بالقرب من مدينة “حرستا” في غوطة دمشق الشرقية؛ ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص بجراح.
وذكر المرصد أن “هيئة تحرير الشام” والفصائل هاجمت محور مثلث الحدود الإدارية بأقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي – القنيطرة – لبنان، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي وصاروخي بالإضافة لاستهدافات متبادلة بين الطرفين.
وفي حي “الوعر” نفذت المقاتلات  24 غارة على مناطق في الحي المحاصر بمدينة حمص، بالإضافة لاستهداف الحي بعشرات القذائف والصواريخ، فأدى ذلك إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وسقوط عشرات الجرحى.
واستهدفت قوات النظام بأكثر من 12 صاروخاً، يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في حيي “تشرين” و”القابون”، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام و”فيلق الرحمن” و”اللواء الأول” في منطقة “بساتين برزة” شمال شرق العاصمة.
وسقط أكثر من 10 قذائف على مناطق في بلدة حضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، في حين ألقى الطيران المروحي 15 برميلاً متفجراً على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وسط اشتباكات متقطعة في محور حي “المنشية”.
 تقدم كردي
ودارت اشتباكات عنيفة بين “داعش” وقوات “سوريا الديمقراطية” على الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، وكانت قوات الأخيرة حققت تقدماً هاماً قبل يومين وتمكنت من السيطرة على بلدة “أبوخشب” الواقعة في بادية دير الزور الشمالية الغربية.
وتتيح هذه السيطرة لقوات سوريا الديمقراطية التقدم نحو الطريق الواصل بين مدينة دير الزور ومدينة الرقة، والذي تمر عبره الإمدادات وعمليات الانتقال بين المدينتين، إضافة لتخفيفه من الهجمات على منطقة جبل عبد العزيز الواقعة في جنوب غرب الحسكة.
وجاءت هذه السيطرة، وفقاً للمرصد، عقب ضربات جوية مكثفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على البلدة، فيما كانت قوات “سوريا الديمقراطية” تمكنت في اليوم ذاته من تحقيق تقدم في عدد من القرى الواقعة في مثلث المكمن –  دير الزور – الرقة.
ويأتي هذا التقدم في الريف الشرقي للرقة وأطراف محافظة دير الزور الشمالية الغربية، بعدما تمكنت قوات “سوريا الديمقراطية” من تحقيق تقدم سريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *