هذا الطريـق ، اللـي سلكتـه وزلّيـت
واخترت دربك ودربك للأسف ضايع
قبل الهجـر ، لو بـ اسم الله سمّيـت
ما كان فـي صدرك همـوم ومواجـع
ومـا كنـت تتمـنّـى ولا تقـول يـاليـت
وتـذرف عيـونـك مـن بـلاهـا مـدامـع
لـو كنـت تسمـع تالـي اللـيـل ونّـيـت
لا تحسب انّـي فـي محبتـك طـامـع
وانـا عقـب صدتـك مانـي تشـاويـت
فـي حـفـظ الله ، يـا ردي الـطبـائـع
نفسـي عزيزه ومـن غرامـك تخلّيـت
مانيـب ضايـق ولانـي بحبكـم قانـع
عنـد الكـرامـه أهدم أكبـر مـا بنيـت
أنسـاك وأنسـى عشرتـك يا مخادع
والله ، ولا مـرّه فــ خيـالاتـي طريـت
كنّـك غريبــ(ن)، تشتـري مـن بـائـع
ولـو شفتنـي صدفـه قبـالك ومـرّيـت
إحـذر… ! تـرا بينـك وبينـي مـوانـع
مرفوع راسـي ما نبت فينـي العيـب
ومانـي على كثـر الجفـا لك خاضـع