مناشدة واستغاثة لسيادة الرئيس الأب الروحي لكل المصريين.
وأمل ورجاء لمعالي وزير الداخلية الأب الشرعي لضباط الشرطة.
سيدي الرئيس أكتب اليوم لسيادتكم كأب لكل المصريين تحس وتشعر بكل أبنائك وتسعى دوما جاهدا لإسعادهم ورفع المعاناة عنهم ورسم مستقبل مشرق لهم..وسيادتكم كبير العائلة ونفتخر بشخصكم الكريم..
كما أنني كلى أمل في وزير الداخلية الخلوق “مجدي عبد الغفار” الأب الشرعي لضباط الداخلية الذين يعملون في ربوع الوطن لحفظ الأمن.
تلك المناشدة والاستغاثة وذلك الأمل والرجاء يتعلق بمأساة كبرى…تخص..
رائد الشرطة ” مهنا محمد مهنا أبو غزاله” المصاب بشلل نصفى
على أثر حادث تسبب في كسر في الفقرات من 8 إلى 12 صدريه وضغط على العمود الفقري وذلك بتاريخ 17/6/2009
هذا الضابط الشاب الذي لا يستطيع التحرك منذ 8 سنوات ولكنه لم يكل ولم يمل وكله أمل بالمولى عز وجل. ثم بلده ورئيسه.ثم وزير داخلية مصر “مجدي عبد الغفار” بالتدخل لاستكمال علاجه والسفر إلى لندن لاستكمال علاجه على نفقه الوزارة
حيث تحدث السيد الضابط معنا فاتحا قلبه وكله ثقة بالله . رغم ما يعيشه من معاناة مع الكرسي المتحرك وحياته التي قضى معظمها من مستشفى إلى مستشفى ومن كرسي إلى أخر وبعد أن فتحت له نافذة أمل جديدة وظهر خيط نور له وقرب على الشفاء عندما سافر على نفقه الوزارة في 2015 لمده 7 أشهر وكان هناك حتمية للعودة مره أخرى العام الماضي إلى لندن لاستكمال أخر برنامج علاج له وتركيب مفصل الحوض الأيمن وشحن جهاز مضخة البيوكلوفين الغير موجودة في مصر ويصعب تواجدها صدم الضابط بعدم الموافقة على استكمال علاجه من قبل
اللواء دكتورة ” عزه الجمل” رئيسه قسم الرعاية الصحية بمستشفى العجوزة علما أنه معه جميع الأوراق من مستشفى لندن كلينك بلندن بالعودة واستكمال ما بدأته المستشفى له من علاج بالخارج وهذه أخر مرحله له ويطلب من الأب والقائد رئيس الجمهورية” عبد الفتاح السيسى ” ومن السيد اللواء وزير الداخلية أن يشملاه بعطفهما وسيادة الرئيس ومعالي الوزير لن يقبلا أن يطيحا بحلم هذا الضابط الذي يحلم منذ 8 سنوات ان يقف على قدميه ويعود للحياة مره أخرى .بعد ان حال بينه وبين العلاج خطوات بسيطة . وأن يمنع من السفر والعلاج .لذا يرجو الرائد “مهنا محمد مهنا أبو غزالة ” وأرجو وأناشد معه سيادتكم التدخل وحل تلك المأساة و مشكله أسره وعائله تحلم بعوده أبنها مره أخرى للحياة وان يقف على قدميه مره أخرى…
تعليق الناشرة :” ليكن قراركم الإنساني الحكيم دافع لكل من يهب ويقدم حياته فداء لهذا الوطن الغالي أن يزيد عطاءه وكله ثقة أن الله سنده وجعلكم الله أبوابا ومفاتيح للخير”
وجعل من الأصدقاء والمتابعين لي أسبابا لإعادة الأمل ورسم البسمة لهذا الشاب الذي طالت معاناته وذلك بمشاركة المنشور ونشره على أوسع نطاق ليصل صوته ومشكلته لكل من يهمه الأمر أو يستطيع تقديم ما ييسر أمر استكمال علاجه لتعود له الحياة …وللتواصل موبيل/01281082585