قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قرية مشيرفة الشحنات بريف الرقة بعد اشتباكات مع “داعش”

أفادت مصادر سورية، الخميس، بأن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية مشيرفة الشحنات بريف الرقة بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم “داعش”.
وأفادت مواقع إعلامية كردية بأن مقاتلي غرفة عمليات “غضب الفرات” حررت قرية مشيرفة الشحنات، الواقعة على بعد 30 كلم شرقي مدينة الرقة، من عناصر تنظيم “داعش”.
كما أشارت إلى أن تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية مازال مستمرا في محوري أبو خشب وبير الهباء.
من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” العميد طلال سلو أن (قسد) تقبل مشاركة الجيش العربي السوري في عملية تحرير الرقة، على خلاف الجيش التركي، باعتبار الأول جيش وطني والثاني يمثل الداعم الأول للإرهاب ولتنظيم “داعش”،ـ بحسب ما جاء على لسانه في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية.
وأضاف سلو “فيما يتعلق بالتنسيق مع الجيش السوري، لدينا حاليا حلف استراتيجي مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على “داعش”، وفي حال قررت الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي السماح للقوات السورية بالمشاركة في تحرير الرقة، فإن القيادة العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ستجتمع لبحث الموضوع .
وتابع: “نقول دائما إن أبناء الوطن السوري هم فقط من لهم الحق في تحرير مناطقهم، والجيش السوري هو جزء أساسي من الوطن ويحق له ما لا يحق لغيره”.
وكشف سلو أن عملية إطباق الحصار على مدينة الرقة سيتم إنجازها في غضون 15 يوما على أقصى تقدير، لتبدأ بعدها عملية تحرير المدينة، مشيرا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” تمارس “سياسة ضبط النفس” ولن تنجر إلى معارك جانبية رغم الاستفزازات التركية المتكررة بما فيها عمليات القصف الأخيرة على عدد من قرى ريف عفرين.
وبحسب مواقع كردية فإن الجيش التركي استهدف منذ صباح الأربعاء وبعشرات قذائف المدفعية والدبابات قرى ملا خليل ودير بلوط وفرفرك وقره بابا وأنقله وخليل، بمحيط مدينة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.
وقال سلو إن تركيا ومنذ اللحظة الأولى لتشكيل “قوات سوريا الديمقراطية” قامت باستهدافها، مشيرا إلى أن الأتراك يحاولون دائما جر “قوات سوريا الديمقراطية” إلى صراع جانبي لتخفيف الضغط على “داعش”.
وأوضح أن “قوات سوريا الديمقراطية” طالبت بعلاقات حسن جوار مع تركيا ولكنها ظلت تصنفها في خانة الإرهاب، مؤكدا أن ستين دولة متحالفة مع قواته للقضاء على الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *