أعلن الجيش التشادي أن قواته قتلت مئات من مسلحي “بوكو حرام” في اشتباكات شهدها شمال نيجيريا
وفي حديث عن عملية مشتركة بين تشاد والنيجر أسفرت عن طرد “بوكو حرام” من بلدة مالام فاتوري، أحد آخر معاقلها على الحدود بين النيجر ونيجيريا، أفاد متحدث باسم الجيش التشادي بأن 9 جنود من قواته قتلوا وأصيب 16 آخرون بجروح في المعارك.
وقال العقيد أزيم بيرماندوا إن الهجوم أسفر عن طرد مسلحي الجماعة إلى مسافة تزيد عن 10 كلم من البلدة التي سيطر المسلحون عليها منذ أواخر العام الماضي.
وفي وقت سابق من الأربعاء أفادت وزارة الدفاع في النيجر، بأن القوات الحكومية في النيجر وتشاد قضت على ما يزيد عن 100 مسلح من جماعة “بوكو حرام” المتطرفة، وذلك خلال 3 أيام ماضية.
وحسب المصادر العسكرية في النيجر، فإن عمليات المطاردة وتصفية المتشددين نفذت شمال شرق نيجيريا وفي ولاية بوسو جنوب شرق النيجر، بالإضافة إلى جزر بحيرة تشاد.
وأدت العملية المشتركة إلى تدمير قاعدة كبيرة لـ”بوكو حرام” شمال شرق نيجيريا، ووسائل نقل مجهزة بأسلحة حديثة تابعة للمسلحين، بما في ذلك بعض المدرعات.
كما تمكن العسكريون من تشاد والنيجر من الحصول على ترسانة المتشددين.
وكانت قوات من النيجر وتشاد حكومية طردت مسلحي الجماعة المذكورة من مدينة مالام فاتوري الاستراتيجية شمال نيجيريا.
وفي الأسبوع الماضي، تمكنت قوات حكومية نيجيرية من تحرير مدينة غواز شمال شرق ولاية بورنو، وهي المدينة التي أعلنتها “بوكو حرام”، نهاية الصيف المنصرم، عاصمة لما سمته “الخلافة الإسلامية”.
أعلن رئيس نيجيريا المنتخب محمد بخاري، الأربعاء 1 أبريل/نيسان، أن حكومته “لن تدخر جهدا” في سعيها لإلحاق الهزيمة بجماعة “بوكو حرام”.
وقال في أول كلمة رسمية ألقاها بعد فوزه في الانتخابات، في العاصمة النيجيرية أبوجا، “ستعلم “بوكو حرام” قريبا قوة إرادتنا الجماعية وعزيمتنا على تخليص أمتنا من الترهيب وإنعاش السلام”.