قُتل 15 شخصًا في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء، بانفجار صهريج مفخخ استهدف حاجزًا أمنيًا على مدخل العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقال الملازم أول في شرطة بغداد، حاتم الجابري، لوكالة الأناضول: إن “صهريجًا مفخخًا، انفجر مستهدفًا نقطة تفتيش الرمل 75 الواقعة بمدخل بغداد الجنوبي”.
وأضاف الجابري أن “التفجير أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 26 آخرين بجروح”.
وأشار إلى أنه لم يتضح على الفور فيما إذا كان بين الضحايا أفراد أمن ممن كانوا يحرسون الحاجز الأمني.
ولم يتسنَ للمصدر التأكد فيما إذا كان الصهريج يقوده انتحاري أو ركنه مجهولون هناك قبل أن ينفجر.
وأشار الجابري إلى أن التفجير أحدث حريقًا هائلًا في المكان، وهو ما يرجح أن يكون الصهريج محملًا بالوقود، لافتًا الى أن قوات الأمن وسيارات الإسعاف هرعت للمكان.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن “داعش” أعلن مسؤوليته عن هجمات عنيفة مؤخرًا استهدفت مواقع عسكرية ومدنيين في بغداد ومحافظات أخرى، مما أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل الشمالية.
وخسر تنظيم داعش مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.