-تصريحات المسئولين السودانيين حول احقية السودان فى حلايب وشلاتين كارت يستخدمه النظام السودانى للضغط على المعارضه ومصر
-النظام السودانى يسعى لتطبيع العلاقات مع اسرائيل واختار مكان فى الخرطوم لاقامة سفاره لاسرائيل فى حالة عودة العلاقات .
شهدت العلاقات المصريه السودانيه خلال الفتره الماضيه حالة الضبابيه بين تصريحات لمسئولين سودانيين عن عزم السودان استرداد مثلث حلايب وشلاتين من مصر واتهامات لها بايواء المعارضين السودانيين ودعم جنوب السودان وتأكيدات الرئيس البشير ومسئولين سودانيين بعمق العلاقات بين البلدين ووسط هذا التضارب ادلى بكرى عبد العزيز مسئول حركة تمرد السودانيه بالقاهره بحوار خاص لبوابة العرب اليوم تناول فيه ابعاد العلاقات المصريه السودانيه والاوضاع داخل السودان وفيما يلى نص هذا الحوار
-مامغزى التصريحات التى اطلقها مسئولين سودانيين مؤخراً حول خطوات سودانيه لاسترداد حلايب وشلاتين من مصر ؟
على المستوى الشعبى فان حلايب وشلاتين لاتعنى لنا لان مايربطنا بمصر اكبر من قطعة ارض لاتتعدى عدة كيلو مترات واذا كان النظام السودانى حريص على التراب الوطنى فلماذا فرط فى نصف مساحة السودان واعتقد ان اثارة النظام السودانى لتلك القضيه بين وقت اخر يهدف الى استخدامها ككارت للضغط على الحكومه المصريه والمعارضه
-وهل اقدام الحكومه السودانيه على رفض استقبال القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح هى محاوله للتقرب الى مصر ؟
النظام السودانى نظام اخوانى مرتبط بجماعة الاخوان المسلمين ولايمكن ان يتخلى فقبل فترة استضاف السودان مؤتمر قيادات التنظيم انهم اجدر بقيادة الاخوان لانهم اكثر منها ودرايه بالسياسه من اخوان مصر واعتقد ان رفض استقبال السودان عبد المنعم ابو الفتوح جاء لترطيب الاجواء قبل زيارة نائب الرئيس السودانى على عثمان طه للقاهره ومقابلته للرئيس السيسى حيث يردد المسئولين السودانيين دائماً ان علاقة البشير بالرئيس السيسى ممتازه على عكس علاقتهم باجهزة الدوله المصريه .
-وماهى حقيقة قيام مصر بدعم المعارضه السودانيه فى القاهره ؟
الحكومه المصريه لم تقدم اى دعم للمعارضه السودانيه الا اننا نلتزم بالقانون المصرى ولا تقدم على عقد اية مؤتمرات للمعارضه السودانيه بالقاهره .
-وماهى الخطوات التى يمكن ان يقدم عليها النظام السودانى لاسترداد حلايب وشلاتين ؟
النظام السودانى لا يستطيع فعل اى شئ سوى تقديم شكوى سنويه لمجلس الامن لان هذا النظام متورط فى عدة جبهات كاليمن وجنوب كردفان وجنوب السودان حيث تقوم الحكومه السودانيه بتحريك المعارضين لحكومة جنوب السودان لزعزعة الاستقرار .
-وهل تلعب السعوديه دوراً فى دعم النظام السودانى وتشجيعه على تلك الممارسات ؟
من الطبيعى ان تدعم السعوديه النظام السودانى لان هذا النظام يحارب بالوكاله لحساب السعودية فى اليمن وسوريا وفى مقابل ذلك تقوم السعودية بدعم السودان اقتصادياًَ كما كان لها دور لدى الاداره الامريكيه من رفع اسمها من قوائم الدول الداعيه للارهاب .
-وماهى اسباب وقوف الحكومه السودانيه مع اثيوبيا على الرغم من ان الدراسات تؤكد ان هذا السد سيصيب مصر والسودان بأضرار فادحه ؟
الحكومه السودانيه تدعم اثيوبيا فى هذا الملف مقابل وعود اثيوبيا للسودان بالحصول على عدد من الامتيازات منها الكهرباء رغم الاضرار المحتمله لهذا السد على السودان حيث اثبتت الدراسات انه من المنتظر ان يتسبب السد عند ملذة خساره مليونى مزارع دخلهم ورغم ذلك فان النظام السودانى ايد بناء السد لانه لايهمه مصالح المواطن المصرى او السودانى .
-وهل تتوقع ان تنتهج ادارة ترامب سياسة اكثر تشدداً تجاه النظام السودانى ؟
ادارة ترامب وضعت حظراً على دخول المواطنين السودانيين ضمن رعايا 11 دوله اخرين تعتبرها الولايات المتحده راعيه للارهاب ورغبة من الحكومه السودانيه فى تحسين علاقاتها مع الاداره الامريكيه فلقد قررت العمل على تطبيع العلاقات مع اسرائيل والتى يمكن ان تكون البوابه لتحسين العلاقات مع الاداره الامريكيه ومن اجل هذا فان البرلمان السودانى سوف يناقش قريبا موضوع تطبيع العلاقات مع اسرائيل كما تم اختيار موقع فى الخرطوم لاقامة السفاره الاسرائيليه عليه فى حال اتخاذ قرار بعودة العلاقات بين البلدين .
-وماهو تفسيركم لعودة الصادق المهدى الى السودان فى هذا التوقيت ؟
الصادق المهدى انهى مهمته فى الخارج وقر العوده الى السودان ليواصل معارضته بالداخل .
-فى النهايه ماهى توقعاتكم بالنسبه لمستقبل النظام السودانى ؟ ولماذا نجح هذا النظام فى القضاء على المعارضه الداخليه ؟
النظام السودانى استخدم كل ادوات البطش للتنكيل بمعارضيه واعتقد ان هذا النظام سوف يسقط شريطه ان تتوحد المعارضه وبدون ذلك سوف يستمر هذا النظام .