دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، اليوم الأحد، وذلك بعد حادث تفجير كنسية مارجرجس بطنطا، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأجرى السيسي اتصالا هاتفيا، بالبابا تواضروس، لتقديم واجب العزاء، مؤكدا أن مصر لن تثنيها مثل هذه الحوادث الإرهابية، عن مواجهة الجماعات المتطرفة.
من جهته، أكد الأزهر أنه “يدين بشدة التفجير الإرهابي الخسيس، الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بكنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية”، مشددا على أنه يمثل “جريمة بشعة في حق المصريين جميعا”.
وأكد الأزهر أن “هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأن هذا الحادث الأليم تعرى عن كل معاني الإنسانية والحضارة”، مشددا على أن “المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصر ووحدة الشعب المصري”.
وفي سياق متصل، استنكر شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، العملية الإرهابية. وأكد أن “هذا الحادث الأليم مصاب المسلمين والمسيحيين معا، وإننا جميعا، مسلمين ومسيحيين، في خندق واحد في مواجهة الإرهاب اللعين، لأنه يستهدف الجميع دون تفرقة، مشددا على أن مثل هذه الجرائم اللعينة لن تزيدنا إلا قوة وإصرارا على استئصال جذور الإرهاب الأسود”.