قتلت قوات مكافحة الإرهاب، التابعة لإدارة أمن عدن، انتحاريا كان متجها لتفجير نفسه في أحد حواجز التفتيش في المدينة، فيما قتل وأصيب 10 من ميليشيات الحوثي وصالح خلال محاولة تسلل بمأرب
وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن، النقيب عبد الرحمن النقيب، أن “وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للإدارة، قتلت انتحارياً كان يرتدي لباساً عسكريًا وحزامًا ناسفًا قبل لحظات من وصوله إلى حاجز أمني”.
وأضاف: “حصلت إدارة الأمن في عدن على معلومات دقيقة مكنت شرطة مكافحة الإرهاب من تتبع ورصد تحركات الانتحاري، وأطلقت الرصاص عليه قبل وصوله بلحظات إلى حاجز التفتيش”.
وأشار إلى أن “خبراء المتفجرات أبطلوا لاحقاً مفعول الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري”.
وتظهر مشاهد فيديو نشرتها وحدة مكافحة الإرهاب عن العملية، أن رجل شرطة يرتدي زيا برتقاليا يرتديه في العادة عمال تنظيف، كان ينتظر الإرهابي على رصيف أحد الطرقات، ولما تجاوزه الأخير وهو يعتمر بزّة رجال الشرطة، أبلغه مراقبو العملية الإنتحارية أن” الهدف قد وصل”، عندها تبعه الشرطي المكلف بتصفيته وأطلق طلقة واحدة على رأسه من الخلف من مسافة قريبة جدا، فأرداه على الفور.
وحضرت فورا قوة من الشرطة كانت تشارك في عملية المراقبة، فنزعت، بحرفية، الحزام الناسف من وسط الإنتحاري القتيل، قبل أن تنقل جثته إلى جهة مجهولة.
من جهة أخرى، لفت المتحدث إلى أن “وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن نجحت أيضاً في تفكيك عبوة ناسفة زرعت بالقرب من منشأة حجيف النفطية، الخميس الماضي”.
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأحد، أن قوة من الجيش اليمني أحبطت، في مديرية صرواح غرب مأرب، محاولة تسلل نفذتها عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح نشره موقع 26 سبتمبر التابع للقوات المسلحة اليمنية اليوم، أن الميليشيات حاولت التسلل إلى إحدى تلال منطقة الزغن المحررة جنوب مركز مديرية صرواح وتصدت لها قوات الجيش، وأعقب ذلك اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مصرع وإصابة 10 من العناصر المتسللة، في حين قُتل جندي من الجيش اليمني التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي.