بوابة العرب اليوم
*حان الوقت ياأهل مصر نحمى بلدنا ونصنع نصر.
يلا أتحدوا يا مصريين واعرفوا القصة والحكاية
من البداية للنهاية..
*إبليس نصح ولادة يقسموا الشعوب
– رد كبيرهم وقال : أزاى هنعمل كده وهما متحدين؟
– جاوب عليه وقال : يتقسموا لجماعات وأحزاب دينية وطوائف.
لكسر وحدتهم فيهدوا قوتهم وينتهي كل الولاء والانتماء للبيت
وللأوطان وينفرط عقدهم مع مرور الزمان…
* أوعى تنام يا مصري منى وتقول “أنا مالي”أو تقولي ” سيبينى في حالي”
* كل كلامي إليكم عن خطة التقسيم اللي رسمها من زمان أعداء الإنسانية ومعدومي الضمير.
* لو مش مصدقنى تعالى نحكى وشوف دول الجوار وصلت لأيه !
” ليبيا أصبحت معقل للإرهاب “بعد أن دخلها الاتحاد الأوربي وضرب جيشها وكسر وحدتها وحولها لقبائل”..
” السودان أتقسمت شمال وجنوب وحاربوا بعض وبقت شعبين”
” سوريا بقت بلدين وجيشين عايشين في حرب لسه دايرة والنساء والأطفال مشردين في خيام ولاجئين كتير راحوا لباقي البلدان”
” اليمن أتقسم 6 بلدان لا جيش ولا انتماء وبقت بوابه و مدخل مرور لأبناء الشيطان”
” العراق بلد الخلافة ضاعت من سنين واللي ضيعها ولادها بالخيانة وعدم الانتماء”
* كل اللي قلته لازم يفكركم بما يحاول إخوان الشيطان عمله في مصر.”
* فهمتم ولا لازم نقولها كمان وكمان!
“كل الشعوب اللي وقعت ضربت وحدتها بمؤامرة مزعومة لبست ثوب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان”
“يارب توصل رسالتي لكل أهلي وناسي وشيل غشاوة عقولهم ويعرفوا إحساسي..ولا أقولها كمان!
* عارفين يعنى أية مؤامرة “إعادة تقسيم الوطن العربي” ويعنى أيه “الشرق الأوسط الجديد” يعنى مخطط شيطان كتب سطوره زمان
” خلى شعوب العرب تدخل في حرب أهلية تكسر قوتهم وتشتت شعوبهم حصل ولسه بيحصل برعاية أممية وجمعيات حموم الإنسان وخلوا مخالبهم خرفان بدون ليه
*لازم ننتبه ونفوق لأدوات تنفيذ المؤامرة والهبش والتقسيم
وجوه كتير معروفه على وشها في قناع “نخب وينايرجيه وإعلاميين واشتراكيين ثوريين و6 إبليس وناس وعامله سلف وبتسعي للإتلاف ..وكل جماعة الدين مموله من مخابرات دوليه بطرق مباشرة وغير مباشرة..”
* المستفيد الوحيد شيطان من تجارة الفتنه والانقسام وفق البند ال12 من “برتوكولات بني صهيون” وذلك بأن تقوم الصحافة والإعلام بتهييج مشاعر الناس الجياشة وإثارة المجادلات الحزبية والطائفية الأنانية وذلك ما رأيناه يحدث وقت “ثورات الخراب العربي” وما نراه يحدث في الوقت الحالي وفى هذا ضرورة لأهدافهم ويتم ذلك من خلال وجوه زائفة ومعظم الناس الطيبة لا يدركون أغراضهم الدقيقة والبغيضة أقل إدراك ..
*” الوطنية مش كلمة في سطر ولا صوت عالي وسط الزحام”
* كلامي ليكم واقع والله .. مش افتراء ولا غنى وتطبيل أنول به رضى الحاكم..وكلامي صلته أيه باللي بيحصل الآن؟
– الجواب ” لو حضرتك فهمت منى كل اللي قلته وفات من فتن ومؤامرات وانقسامات للأمة العربية.
– هتعرف بنفسك مخطط الإخوان الجديد لتقسيم المصريين وشق وحدة صفوفهم .بضرب كنيسة وأثنين.
– وتلاقى منهم خلايا نايمه أوى بتكذب وبتقولك أنا انتخبت السيسى وغيرت رأى الآن.
– ولو سألته ليه ؟ هيقولك الغلاء والأسعار عاوز يبيع البلد بشوية دولارات..
* ولازم يكون الرد على كل معارض بكل حكمه وعقل وتقوله عادى جدا أن نختلف في الرأي ..لكن لحد “الأمن القومي” كله هيقولك لأ يعنى بكل وطنية ننسى الخلافات الفردية ونشترى الأوطان وأقصر طريق للنجاة الوحدة الوطنية..
* نصحي بقى ونشتغل بجد مش بهزار ونعيد بناء نفسنا ونحارب الأشرار . ونعتمد على أنفسنا ويكون طريقنا العمل لنبنى الأوطان
– أحمى بلادك بالعمل الشاق من منطلق حبك لبلدك وفهمك للأحداث
وأعرف قيمة بلادك ومصر مش حقل تجارب لكل هاوي وخاين وعميل وجبان ..
– أوعى تتفرج وتسكت وتنسى وشارك بعملك وجهدك وخليك إيجابي ولازم تعرف وتتأكد إن بناء الأوطان بياخد تملى سنين
– أستخدم عقلك وضميرك في الحكم على الأمور من غير تعصب أعمى ولا شغل الشعارات إياه..
– وأوعى تنسى أبدا عندنا شهداء ناس ماتوا وسابوا عيالهم علشان سيادتك تعيش .شهداء من جيش وشرطة بلادك ومن أهل ويا صحاب وأوعى تنسى وجع قلب أم وأبن الشهيد.
* كما قالها الساخرالسياسى المرحوم “جلال عامر” ممكن تختلف مع النظام ولكن لايمكن نختلف مع الوطن وما تسمعش كلام ميليشيات ضد بلدك حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلا”.
*ورسالتي لكل إعلاميين مصر”اتقوا الله في مصر وكونوا لسان حال الشعب بالحق والمصداقية . واللي مش شايف فيكم إن أمن مصر مهدد يبقى البعيد أعمى القلب والبصر والبصيرة.
* كده عملت اللي عليه أمام الله وأنت كمان عليك دور وصل رسالتي لكل ناسك وأحبابك وخليك أداة إعلام وأعرف لما يكون المستهدف وطن يبقى الحياد خيانة والصمت تواطئي وكون في مسك الختام دايما مع بلادك..ساند رئيسك وبلدك راح تبنى أمجادك. وكل شيء تبنيه هيكون لأولادك .خيره هيوصل كمان حتى لأحفادك.
” تحيا مصر موحده رافعه صليب وهلال من كل مصري طيب ورزقه تملى حلال”
تــحــيــاتــى لــكــل مــن يــحــبــهــا “عــاشــقــة تــراب الــوطــن”
