جدل كبير دائرا حول ملابسات الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات السورية و تساؤلات كثيرة عن عدم وصول عدد كبير من الصواريخ إلى الهدف.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء “إيغور كوناشينكوف” كان أعلن أن المدمرتين الأمريكيتين “روس” و”بورتير” قد أطلقت 59 صاروخا مجنحا لم يصل إلى قاعدة “الشعيرات” السورية إلا 23 صاروخا منها.وذلك في تصريح لصحيفة “نيزافيسيما غازيتا”
ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة القاعدة الجوية السورية كانت أعلنت أن الضربة الصاروخية الأمريكية دمرت ست طائرات من طراز ميج – 23 كانت متوقفة في حظيرة للصيانة و محطة رادار.
ومستودعا للمواد والمعدات التقنية ومبنى تعليميا وآخر للإعاشة وفي نفس الوقت تم الإعلان أن مدرج الإقلاع والممرات والطائرات الرابضة على أرضية المطار لم يصب بأذى أي منها و قُتل أربعة عسكريين سوريين وفُقد الاتصال باثنين آخرين، وأصيب بحروق 6 عمال أثناء إطفاء الحرائق.
وتساءلت الصحيفة عن مصير 36 صاروخا أمريكيا لم تصل إلى الهدف علما أن صواريخ توماهوك تمتاز بأنها ذاتية التوجيه ودقتها عالية للغاية وهي قادرة على إصابة أهداف صغيرة الحجم ومتحركة باحتمالية تصل إلى مئة بالمائة فماذا حدث لصواريخ توماهوك هذه المرة؟ وهل يعقل مثلا أن إحداثيات القاعدة لم تكن متوفرة لدى الأمريكيين؟!
العالم تساءل وتحدث وأفرد مساحات لذلك ولكن لم يتسابق الإعلام على النشر”؟ أتدرون ما لسبب أيها السادة الإعلاميين ؟
الجواب : عندما يتعلق أمرا ما بالأمن القومي لا مجال للمزايدة والإثارة وتهييج المشاعر والتشكيك..رغم الحريات المطلقة في أمريكا التي يتغنون بها يارب إعلامنا يفهم ويكون على مستوى المسئولية.