اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، المندوب الدائم لجمهورية العراق السفير محمد علي الحكيم نائبًا له ومديرًا تنفيذيًا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا)، إذ يعتبر هذا المنصب أعلى منصب أممي يحصل عليه العراق منذ انضمامه الى منظمة الأمم المتحدة العام 1945.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان، اليوم الجمعة، إن “اختيار الأمين العام للأمم المتحدة للسفير الحكيم مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة أممية عريقة كالأسكوا “ومقرها في بيروت”، يمثل دليلاً آخر على استعادة العراق لدوره الريادي في المنظمات الدولية والاقليمية ونتاجًا مهمًا للعمل الدؤوب الذي بذلته الوزارة من خلال سعيها لتسلم شخصياتها الدبلوماسية الكفؤة مناصب دولية مهمة”.
وأوضح أحمد جمال، أن الأسكوا تعد من أقدم المؤسسات الأممية، بوصفها الذراع الإقليمية للأمم المتحدة في العالم العربي والتي تأسست في العام 1973.
وقالت الخارجية في بيانها، “نحن على ثقة بأن السفير محمد علي الحكيم الذي عُرف بمهاراته التفاوضية وقدراته المهنية في إطار الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف، سيمثل استمرارًا وإضافة نوعية لعراقة تلك المؤسسة التي تعمل في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية الدولية المتفق عليها، لاسيما أهداف التنمية المستدامة الجديدة 2030، مع التركيز على التكامل العربي الاقتصادي والاجتماعي وتبادل الخبرات بين دولها وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه دول غرب آسيا”.
وعمل السفير محمد علي الحكيم مندوبًا دائمًا لجمهورية العراق في كل من جنيف ونيويورك، بالإضافة إلى خبرته في العمل السياسي والأكاديمي، علمًا أن عملية اختيار الموظفين الأمميين رفيعي المستوى هي عملية طويلة وتخضع لمعايير خاصة يجب توافرها في المرشح قبل اختياره.