هددت كتلة الأحرار في البرلمان العراقي التي يتزعمها مقتدى الصدر، الجمعة، بالانسحاب من التحالف الشيعي في حال تم إسناد رئاسة التحالف لزعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وقال النائب عن الأحرار ناظم الساعدي إن “كتلة الأحرار تعارض تولي المالكي رئاسة التحالف الوطني بسبب وجود ملاحظات على أدائه”، مشيراً إلى أن كتلته لن تبقى ضمن إطار التحالف الشيعي إذا تحقق هذا الأمر.
وأشار النائب المقرب من الصدر إلى أن الكتل السياسية الشيعية لديها خيارات عديدة لطرح مرشح لرئاسة التحالف الشيعي مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالي لهذا التحالف عمار الحكيم.
وكان النائب عن التحالف الشيعي عبد الحسين الزيرجاوي، كشف الجمعة، عن وجود إجماع من مختلف القوى السياسية الشيعية لتولي نوري المالكي زعامة التحالف خلفاً لعمار الحكيم، منوهاً أن شخصية رئيس التحالف تؤثر على مدى استجابة الكتل للتسوية السياسية.
وقال النائب الزيرجاوي إن “الكتل السياسية وقبيل تولي عمار الحكيم زعامة التحالف الوطني اتفقت على ان يتولى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في السنة الثانية على أن يكون انتقال الزعامة بشكل دوري”.
وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم دعا، الأربعاء الماضي، الكتل السياسية في التحالف إلى البدء بإجراءات اختيار شخصية بديلة لزعامة التحالف، مشدداً على أن مرحلة ما بعد الانتخابات تحتاج تفاهمات سياسية تنتج أغلبية وطنية مريحة قادرة على قيادة العراق للمرحلة القادمة.