تعود النجمة الأمريكية كيم كردشيان لإثارة الجدل من جديد بعرض مؤخرتها للجمهور بطريقة صارخة.
وسبق أن أثارت كردشيان ضجة كبيرة بعد ظهورها على غلاف مجلة “بيبر” بمؤخرة عارية تماما.
وظهرت كيم بصور جديدة بعدسة المصور العالمي، جيرغين تيلر، وهي جالسة بالبكيني على حافة سور شاطئي، وقد ظهرت مؤخرتها مغطاة بالرمل ومليئة بالسيلوليت.
ونشرت صحيفة “ذي صن” البريطانية، هذه الصور، من عطلة للنجمة الأمريكية مع شقيقاتها في المكسيك، والتي بدت فيها وهي تستعرض بشرتها “البرونزية” التي بدت غير مثالية ويشبه جلدها جلد جميع النساء العاديات، حيث ظهرت على مؤخرتها ذات التجاعيد التي تصيب أي امرأة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار كيم بالظهور بمؤخرة مترهلة ليس عبثا، بل رسالة تؤكد فيها أنها تغيرت ولم تعد تبحث عن الكمال.
ووصفت الصحيفة خطوة، كيم، هذه بالذكية، معتبرة أنها تعمدت إظهار تجاعيدها لتواكب التوجه الجديد للموضة، الذي صار يبحث عن الواقعية، بعد أن سئم العالم ظهور المشاهير بشكل مثالي خال من العيوب.
وبالفعل نجحت كيم بجذب الأنظار إليها كالعادة، من خلال مؤخرتها المليئة بالرمال والتجاعيد، لكن الصحيفة نبهت أيضا إلى أن شجاعة كردشيان بإظهار حقيقة جسدها ناجمة عن رغبتها في الإعلان عن كريم جديد مضاد للسيلوليت.
ففي نهاية المطاف، يرجع الفضل لمؤخرة كيم في جاذبيتها، بل تعد علامتها التجارية، حيث يستغل بوتيك “كيموجي” الخاص بها ذلك ويجني الأرباح من ورائه، وذلك ببيع صوان على شكل مؤخرتها، إضافة إلى عوامة سباحة على شكل مؤخرتها أيضاً وكل هذا يجعل كشفها عن كل شيء ليظهر بطبيعته أمرا شجاعا، يجعلها بطريقة أو بأخرى على عرش عالم الأزياء والموضة.