مصدر بالخارجية الأمريكية: موقفنا من حماس لم يتغير وما تزال على لائحة “الإرهاب”‎

أوضح مصدر في الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن موقف بلاده من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم يتغير، مشيرًا إلى أنها ما تزال “مدرجًة في التصنيف الخاص للإرهاب الدولي”.
وفي تصريح للمصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته قال إن “موقفنا من حماس لم يتغير، حماس ما زالت مدرجًة كمنظمة إرهابية”.
وأمس   نشرت حركة حماس، وثيقًة سياسيًة جديدًة حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة”.
وحسب مراقبين، فإن “حماس” تهدف من وراء الوثيقة إلى الحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة “الإرهاب” عنها.
وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي “تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والإسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحري، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي”.
وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها “حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها”.
ولم يتطرق البند إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته الحركة عام 1988.
وحددت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش المعروفة بـ”إيلات” جنوب فلسطين التاريخية.
وجددت الحركة تأكيدها على عدم “تنازلها عن أي جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال، وأنها ترفض أي بديل عن تحرير فلسطين تحريرًا كاملاً، من نهرها إلى بحرها”.
ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول عام 1997، تصنف وزارة الخارجية الأمريكية، المنظمة الفلسطينية ذات التوجه الإسلامي ضمن المنظمات “الإرهابية الأجنبية”، التي تضم جهات تعتقد واشنطن أنها “تشكل خطرًا على مواطنيها وأمنها الوطني واقتصادها وسياستها الخارجية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *