ذكر موقع “مارين تايمز” أنه تقرر معاقبة 5 من مشاة البحرية الأمريكية، لضلوعهم في فضيحة تداول صور عارية لمجندات بالجيش، كما حدد المحققون 16 فردا آخر يشتبه بمشاركتهم في الأمر.
وقال المتحدث باسم الفيلق الميجر كلارك كاربنتر إن 5 من البحرية الأمريكية عوقبوا إداريا إرتباطا بالتحقيقات التي جرت مع جماعة “مارينز يونايتد” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ويبحث المحققون العسكريون ما إذا كانت عناصر من القوات والمحاربين القدامى الذين كانوا أعضاء في المجموعة يتقاسمون صور المجندات العاريات أو يضايقون بعض من يظهرن منهن في الصور.
وأضاف كاربنتر، الجمعة، أن المارينز (مشاة البحرية) الخمسة تلقوا عقوبات غير قضائية ولم يحال أي منهم إلى محكمة عسكرية.
وكان هؤلاء الخمسة من بين أكثر من 30 من مشاة البحرية الذين حددتهم دائرة التحقيقات الجنائية البحرية لسوء سلوكهم على الانترنت الذي لا يشكل جرائم جناية.
كما تمت معاقبة اثنين من الكتيبة الثانية للبحرية الأمريكية في معسكر بندليتون بكاليفورنيا، في الـ5 من أبريل/نيسان، بعد إهانة أحد كبار قادة المجندين أثناء محادثة على الانترنت عن النساء.
وقال قائد الكتيبة وارين كوك إن كل واحد منهم تم تخفيض رتبته بمركز واحد، بالإضافة إلى إصدار عقوبة مدتها 45 يوما من القيود العسكرية و45 يوما من المهام العقابية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة NCIS أن 16 مشتبها فيهم ربما ارتكبوا جرائم تتعلق بفضائح تبادل الصور العارية، وفقا لما ذكره إد بويس المتحدث باسم الوكالة، وهؤلاء المشتبه فيهم تسعة من الجنود الفعليين بالبحرية و2 من الاحتياطيين، وثلاثة بحارة نشطين وبحار احتياطي ومدني واحد.
من المهم الإشارة إلى أن أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي وجهوا انتقادا شديدا لقادة القوات البحرية ومشاة البحرية في مارس/آذار، مطالبين بأن يتصدوا بحزم للمضايقات عبر الإنترنت.
وأثارت الأحداث جدلا داخل مشاة البحرية الأمريكية، عندما كُشف في شهر مارس/آذار أن البعض استخدم جماعة “مارينز يونايتد” الخاصة على فيسبوك في تداول صور فاضحة لنساء بالقوات المسلحة، مصحوبة عادة بتعليقات مخلة بالآداب تعبر عن احتقار للمرأة.