هنأ الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة الدكتور السيد محمد علي الحسيني رئيس الائتلاف الوطني السوري السيد رياض سيف بانتخابه خلفا للسيد أنس العبدة، مشيدا في رسالة التهنئة بهذا الإختيار الديموقراطي لما يتمتع به سيف من مزايا قيادية وفكرية، عدا عن أخلاقه الرفيعة، وتفانيه في خدمة الثورة السورية المجيدة .
وأكد السيد الحسيني في رسالته أن معرفته الشخصية بسيف ستسهل وتيسر المسيرة المشتركة معه في حمل لواء قضيتي الشعبين السوري واللبناني في مواجهة النظام السوري والإيراني الظالم، والتي تخللتها محطات هامة ومضيئة.
وتابع السيد الحسيني: أن نضال الشعب السوري الذي يشارك فيه اللبنانيون والعرب، سيستمر حتى إسقاط نظام الطاغية وحلفائه من مختلف الجهات، وخصوصا حزب الله من لبنان والحرس الثوري من ايران، وسنصل إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة مع الاخ رياض سيف في إعادة بناء سوريا حرة وأبية وقوية ، لتعود قلب العروبة الحقيقية في مواجهة مشاريع التمدد الخارجية.
وقال: إننا متفقون مع الإخوة في الائتلاف وفي مقدمتهم الأخ رياض سيف على أن النزاع في سوريا ليس طائفيا، مهما حاول نظام الأسد وحلفاؤه تحريفه وتحويله، وإنما هو نضال وطني للشعب السوري بكل أطيافه من أجل العيش بحرية وكرامة، دون تفرقة بين دين وآخر ، أو طائفة وأخرى .
أضاف العلامة الحسيني : إن المرحلة الحساسة التي تمر بها الثورة السورية، كما الاوضاع العربية عموما ، تتطلب المزيد من التلاحم والتكاتف بين أصحاب القضية المشتركة، ونحن في المجلس الإسلامي العربي في لبنان نجدد العهد أننا سنظل إلى جانب الائتلاف الوطني السوري في كفاحه من أجل سوريا جديدة، ونضع كل إمكاناتنا للتعاون الاخوي مع الائتلاف المؤتمن الأمين على مصلحة الشعب السوري الشقيق .