أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، عن مقتل 8 عناصر من خلية مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة سوهاج جنوبي البلاد، في تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة.
وأشارت الداخلية في بيان، إلى أن قوات الشرطة قتلت 8 من عناصر “إرهابية” من الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وقالت إنهم نفذوا هجمات ضد قوات الأمن ويخططون لشن هجمات أخرى.
وأضافت الداخلية، أن “معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني بصدور تكليفات من قيادات التنظيم في الخارج لقياداته بالداخل، بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة المقبلة، من خلال تسفير عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب في الخارج، والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية، وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية”.
وأشارت إلى أن “قيادي التنظيم حلمي سعد مصري محارب، تمت إحالة أوراقه للمفتي لاستطلاع الرأي نحو إعدامه في القضية رقم 1219/2016 جنايات دمنهور، ومطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة محاولة تفجير خط الغاز، وانفجار مصنع تجهيز العبوات الناسفة، وأنه يضطلع بدور بارز في نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد، للتسلل والالتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة”.
وقالت وزارة الداخلية: “إن المعلومات أفادت بتواجد المذكور مع عدد من عناصر تلك المجموعات بأحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد، حيث تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، وذلك باستخدام التقنيات التكنولوجية”.
وأوضحت أنه حال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع القيادي و7 من العناصر “الإرهابية”.
وغالبًا ما تنفي جماعة الإخوان المسلمين هذه الاتهامات، وتقول إنها تتخذ نهجًا سلميًا، وتتهم النظام باختلاق تهم.