دعا محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المسلمات المقيمات في أوروبا إلى الالتزام بالقوانين السارية بما في ذلك حظر الحجاب، وأن تغادر من لا ترغب في ذلك.
ونقلت مواقع صحفية عن العيسى قوله في حوار أجرته معه صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية إنه ألقى في وقت سابق محاضرة أمام نساء متحجبات بالعاصمة النمساوية فيينا ورد فيها “عندما يقرر بلد بشكل ديمقراطي أن لا يسمح بارتداء الحجاب، ينبغي للمرء تقبل ذلك، من يريد البقاء، عليه أن يخلع الحجاب، ومن لا يريد عليه المغادرة، وهذا ما يقوله الإسلام”.
وخاطب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الحاضرات ناصحا :”لا تكرهوا البلد؛ لقد منح المرء العمل والجنسية، وفتحت هذه البلدان حدودها للاجئين المسلمين”.
ونشرت رابطة العالم الإسلامي اليوم تعليقا حول الرأي الذي أبداه أمينها العام بشأن حجاب المرأة المسلمة في البلدان غير الإسلامية، لفتت فيه إلى أن هذا الرأي نشر عدة مرات وتم نقله للمراسلين الأجانب، ونصه أن “على المسلم احترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيش فيها كما هو عهده عندما دخلها، وعليه المطالبة بخصوصيته كالحجاب وفق المتاح قانونا، فإذا رفض طلبه فعليه الالتزام بقرار الدولة؛ فإن كان مضطرا بقي وله حالة الضرورة، وإلا فعليه مغادرة البلد واحترام عهده وميثاقه عندما دخلها”.
وتصف “رابطة العالم الإسلامي” نفسها على موقعها بأنها “منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، تعنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع”.