خدعت مصرية زوجها بادعائها مرض طفلهما لتتمكن من قتله، بعد أن وضعت خطتها للتخلص منه طعنًا بسكين، بسبب عودته لزوجته الأولى، التي انفصل عنها قبل زواجه منها.
وتلقى قسم شرطة دار السلام بالقاهرة إخطارًا من المستشفى الحكومي يفيد “بوصول جثة رجل في نهاية العقد الرابع من العمر، متأثرًا بطعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسده”.
وبانتقال رجال الأمن لمقر الواقعة، تبين أن الزوجة الثانية للمجني عليه “36عامًا” هي المتهمة في جريمة القتل، حيث تم القبض عليها، وبدأت جهات التحقيق سماع أقوالها في القضية.
وقالت الزوجة إنها “تزوجت من المجني عليه، بعد زواجه من قبل من سيدة أخرى، إلا أنه تقدم للزواج منها، ووعدها بعدم العودة لزوجته الأولى، إلا أنه بعد إنجاب طفلهما الأول، عاد للزوجة الأولى”.
وذكرت الزوجة أنها “فكرت طويلًا في كيفية التخلص منه دون مقاومة، لتجري اتصالًا هاتفيًا به تخبره بتعرض طفلهما لوعكة صحية شديدة تستلزم مجيئه من عند زوجته الأولى، ثم ذهبت أسفل العقار الذي يسكن فيه واختبأت في غرفة صغيرة مجاورة لغرفة المصعد الكهربائي، لتتمكن من اصطياده أثناء النزول”.
بالفعل نفذت الزوجة جريمتها بكل سهولة، حيث اصطحبت سكينًا، وبمجرد رؤيتها لزوجها أثناء نزوله من العقار، طعنته من الخلف طعنة نافذة، لم يستطع بعدها المقاومة أو الدفاع عن نفسه، حتى لاقته بعدة طعنات أخرى أودت بحياته.
وقال شقيق المجني عليه في بلاغه المقدم لقسم الشرطة: إن المتهمة، “اعتدت منذ شهور على المجني عليه بسكين أيضًا، إلا أنها فشلت في قتله، وتم الصلح بينهما دون تحرير أي محاضر رسمية، أو الإبلاغ عن محاولتها ضربه بالسكين بسبب خلافات زوجية نتيجة عودته لزوجته الأولى”.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة القضية، في حين قررت عرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي، لإعداد تقرير بالصفة التشريحية تمهيدًا للتصريح بدفنه.