ايران : مسرحية الإنتخابات – رقم 4 أجنحة النظام الداخلية تكشف عن أعمال تزوير واسعة لبعضهم بعضًا

بلغت أعمال التزوير واختلاق الأرقام النجومية خلال مسرحية الإنتخابات حدا حيث بدأت الأجنحة المتنازعة في الساعات النهائية تتبادل التهم بشكل رسمي وعلني بممارسة التزوير في الإنتخابات. وفيما يلي بعض من هذه التزويرات:
–                     جمع أوراق الجنسية للقرويين منها في كرمان وهرمزغان بحجة استبدالها قبل 4 أيام من الإنتخابات. هذه الجنسيات تم استخدامها بدون اذن أصحابها ولم ترد اليهم بعد.
–                     في بعض المناطق مثل منطقة صدرا ومنطقة نورآباد بمحافظة فارس قطعوا الجهاز الالكتروني للتصويت، وكان مسؤولو الصناديق وخلال التصويت تعمدوا في اخلال عملها لكي يتدخلوا لصالح المرشحين المنشودين.
–                     قام الحرس والبسيجيون تحت قيادة عميد الحرس سلامي نائب قائد قوات الحرس، باستعمال المال لاستمالة أصوات القرويين والأفراد المساكين في مختلف مدن محافظة سيستان وبلوشستان منها زاهدان وإيرانشهر.
–                     رغم حظر الدعاية في يوم الإنتخابات، كتب عناصر رئيسي ومن خلال حضورهم في مراكز الاقتراع والحديث مع الناخبين أملأوا آوراقهم الإنتخابية باسم رئيسي.
–                     عناصر جناح خامنئي وتحت غطاء المساعدة للطاعنين في السن كتبوا اسم رئيسي في أوراق الإنتخابات.
–                     وكان عناصر خامنئي يملأون أوراق الإنتخابات بدون الختم بطلاقة تامة خارج مراكز الاقتراع وثم تسريبها من خلال عناصرهم إلى عملية التصويت.
–                     تم نقل أوراق إنتخابية في ليلة قبل الإنتخابات إلى قرى نائية وتم توزيعها على القرويين المساكين من قبل أفراد الحرس والبسيج.
–                     تواصل الدعايات والوعود الإنتخابية الفارغة منها منح مكافئة ازاء الصوت في يوم الإنتخابات. 
وقال محسني ايجئي المساعد الأول للسلطة القضائية: «تلقت السلطة القضائية تقارير عديدة فيما يتعلق بالمخالفات من قبل بعض القائمين والمسؤولين والمديرين الحكومين الذين لم يكن لهم الحق في التدخل في الشؤون الإنتخابية كما قيام بعض اللجان الإنتخابية والمرشحين والافراد الآخرين من المسؤولين المعنيين واللجان بارتكاب مخالفات حيث ترتقي بعضها إلى الجريمة وتم ابلاغ الادعاءات العامة بذلك وهي قيد المتابعة».
وكتب علي نيكزاد رئيس اللجنة الإنتخابية للملا رئيسي في شكوى إلى وزير الداخلية: «كما كان يتوقع أن الحكومة الحالية وأنصارها قد تجاوزوا أثناء مجريات الإنتخابات الرئاسية وكذلك مراحل الدعاية حد الانصاف والقانون وارتكبوا مخالفات كثيرة وغير مسبوقة. عدم مراعاة العدالة في اعلان أسماء المرشحين وعدم صدور بطاقة الدخول إلى مراكز الاقتراع لمراقبي رئيسي، والتأخير في بدء العمل في بعض المراكز، وتوزيع بطاقات إنتخابية بدون ختم في بعض المراكز، والدعايات غير القانونية لصالح الحكومة تعد ضمن هذه المخالفات».
كما أفاد غلام حسين اسماعيلي الرئيس العام لعدلية محافظة طهران والرئيس السابق للسجون وأحد المحترفين الكبار في الاجرام في جناح خامنئي اعتقال 120 شخصا من عناصر روحاني فقط في مدن مختلفة في محافظة طهران فيما يتعلق بالمخالفات الإنتخابية منها شراء الأصوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *