إلى مصر… سأظلُّ في عينيكِ طفلةً تتدلل ُ تعشق تحـــب تستحي تتأملُ

إلى مصر…
سأظلُّ في عينيكِ طفلةً تتدلل ُ
تعشق تحـــب تستحي تتأملُ
.
وأراكِ  في عينيَّ أروعَ موطنٍ
من كفِّهِ نبعُ الأمانِ سأنهلُ
.
وأظل أحيا فيك شوقاً خالداً
وإذا ذبلتُ فإن الحب لا يذبلُ
.
ويصير نِيلُكِ كلما عزف الهوى
خمراً يُعاقره الفؤاد فيثملُ
يا تاج رأسي والحنان و الملجأ
ماذا أقولُ و وصفك لي أجملُ
.
لا الشعرُ يستوفي حنين مشاعري
لخصالك باتت الحروف تخجلُ
.
إنّي أتيت أقولها صراحةً
هذي البلاد  جمالها لا يُعقلُ
.
وأزيد من بعد الصّراحة موطني
إني عشقتك فهلاّ تَحِنُّ وتقبَلُ ؟؟
يزداد عشقي بالفؤاد كلما
عينايّ بأرضها السّمراءُ تتكحلُ
فيسيل الحرف يكتب غصّةً
يطوف  بصدر الحنين  ويتغلغلُ
فتغارُ الحروف من عشقي  لها
لمصر أشواقي في حبهـا أتغزلُ
ويفوحُ عطر الشّعر باِسمها
أناجى شمسُ الـــنّهار فلاترحلُ
النّاس حولي والغرام قصيدتي
والوجد من عليائه يتنزل ُ
مصر العروبة وجهتي وقبلتي
فوق الرؤوس تاج عزّها يُحملُ
في القلب تسكنُ والحشا والجوى
و الرّوح  تسبح في هواها وترحلُ
عمرى بغير غرامها فرح مضى
وستار الفرح  من ثغرها  يتهدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *