أكدت النيابة العامة في فنزويلا سقوط قتيل آخر خلال احتجاجات المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو والمحكمة العليا، والتحقيق جارٍ في ملابسات مصرعه.
وبذلك بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في البلاد، 56 قتيلا، فيما تجاوز عدد المصابين ألف شخص.
وأوضحت النيابة العامة أن آخر ضحية سقط في مدينة ماراكايبو وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما.
وحسب المعلومات الأولية، كان القتيل في صفوف مجموعة محتجين اشتبكوا مع الشرطة. وأصيب الشاب بطلقة نارية، تم نقله على إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي في وقت لاحق من الليل.
وكانت المعارضة قد دعت المواطنين إلى الاحتجاجات في مطلع الشهر الماضي، بعد قرار المحكمة العليا تجريد البرلمان من صلاحياته. وعلى الرغم من تراجع المحكمة عن قرارها في وقت لاحق، يواصل المعارضون التظاهر مطالبين بإقالة القضاة وإجراء انتخابات مبكرة.