أعلنت السلطات المصرية، اليوم السبت، إدراج 118 شخصاً، بينهم المرشد العام للإخوان المسلمين الارهابي محمد بديع، على قوائم الإرهابيين مدة ثلاث سنوات.
وقد أدرجت محكمة جنايات القاهرة، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 51 شخصاً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”غرفة عمليات رابعة” و67 شخصاً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”اغتيال النائب العام” على قوائم الإرهابيين مدة ثلاث سنوات.
ووفق المصدر ذاته، فمن أبرز المتهمين المدرجين على “قوائم الإرهابيين” محمد بديع المرشد العام للإخوان.
وقال مصدر قضائي إن التأخير في عملية النشر بالجريدة الرسمية عن موعد الحكم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى اليوم، “جاء نتيجة كثرة القضايا المنظورة أمام محاكم الجنايات التي أخرت إعلام المحكمة للسلطات من أجل دخول القرار حيز التنفيذ”.
.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، في مايو /أيار الجاري، قضت بالسجن 25 عاماً لمرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر، عضوي مكتب الإرشاد بالجماعة (أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة)، كما عاقبت 15 آخرين بالسجن خمس سنوات، وبرأت 211 متهماً في إعادة محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلامياً بـ”غرفة عمليات رابعة”.
ويحاكم في القضية سالفة الذكر، 51 شخصاً (39 حضورياً و12 غيابياً) بتهمة “إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان بهدف مواجهة الدولة” في الفترة من يوليو/تموز 2013 إلي يناير/كانون الثاني 2014، وهي التهمة التي ينفيها المتهمون.
فيما حجزت محكمة جنايات القاهرة، نظر محاكمة 67 متهماً (51 حضورياً، 16 غيابياً) باغتيال هشام بركات النائب العام السابق في يونيو/ حزيران 2015، للنطق بالحكم بجلسة 10 يونيو/حزيران المقبل.
ووفقاً لقانون الكيانات الإرهابية، الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في فبراير/شباط 2015، فإنه على النيابة العامة إعداد قائمة بالكيانات الإرهابية، ممن تصدر بشأنها أحكام جنائية تقضي بثبوت هذا الوصف الجنائي في حقها، أو تلك التي تقرر الدائرة المختصة بمحكمة استئناف القاهرة بناءً على طلبات من النائب العام، على أن يخضع الإدراج للطعن أمام محكمة النقض، ويطبق الإدراج حال تأييده من النقض أو يلغى حال رفضه.