نود في هذا المقال نسلط الضوء على مواقف روحاني في كلماته الأخيرة خلال الفترة القصيرة بعد فوزه للولاية الثانية لنفهم أي نهج سيسلكه لاحقاً .
هل سيكون هناك انفتاح حسب ما يترجونه أو سيواجهون عارضة مزينة مبتسمة ليخادع ولي الفقيه الآخرين به ليجر الغرب وبعض العرب إلى سراب الاعتدال والإصلاح ولكن سيُعيدهم عطشانين بالذات؟
لاشك لقد جرب الكثير هذا المجرّب طيلة ولايتي رفسنجاني الـ 8 سنوات كما جربوا ولايتي محمد خاتمي بنفس الفترة أيضاً وهناك مثل فارسي” آزموده را آزمودن خطاست ”وما يعادله في الثقافة العربية ” من جرب المجرب حلت به الندامة“ كما شاهدنا في ولاية روحاني الأولى تصعيداً سافراً لتدخلات نظام الملالي في البلدان العربية أكثر من ذي قبل . و لم ننسَ ما قال حسن نصرالله بلاهوادة بأنه عميل ولي الفقيه حتى صميم العظم ويُقبّل يده و كل ما يملكه هو من قبل الولي الفقيه. كما اتسعت تدخلات النظام في سوريا و الميليشيات التابعة للولي الفقيه و قاسم سليماني في العراق لا يرحمون أحداً صغيراً أو كبيراً و أكثر من قبل في ممارسات القتل والنهب وارتكاب المجازر و قال ابومهدي المهندس بأنه يفخربأنه يعمل بأمرة قاسم سليماني كما و في ولايته الأولى احتل النظام الايراني اليمن .
لنسلط الضوء في هذا المقال على مواقف هذا الملا المحتال في الاسبوع الاخير مابعد انتخابه للولاية الثانية :
صرح في أول لقاء صحفي بعد الانتخابات قائلاً: ” إننا سنقوم بتجريب الصواريخ مهما يتقضي الأمرو لن نستأذن أحداً. لقد خضنا الاتفاق النووي لتعزيز قوتنا الدفاعية .
نحن ساعدنا و سنساعد العراق و سوريا عن طريق الدبلوماسي و المستشارين العسكريين حكومتي العراق و سوريا .
كما قال من خلال الناطق باسم وزارة خارجيته بهرام قاسمي : « فعاليات إيران الصاروخية جانب من سياسات إيران الدفاعية الكاملة و نعزز بقوة تامة سياساتنا الدفاعية » .
صرح حسين دهقان وزير دفاع روحاني بأن فترة ولاية روحاني كانت من أرقى مراحل للبرنامج النظام الصاروخي .
5- إنه وصف متعنتاً قمة الرياض : ” كان قمة الرياض في السعودية برأيي مسرحية دون أية قيمة لا عملياً ولا سياسياً وقد سبق أن تم عقد هكذا المؤتمرات .
6- هذا وقال روحاني في هذا المؤتمر الصحفي حول الإرهاب ونشوب الحرب قائلاً:
« يعتبر حزب الله جماعة مقبولة و موثوقة لدى الشعب اللبناني … و يحترمه الشعب اللبناني برمته و مجرد تلقيق الاتهام لا يحل مشكلاً.
7- إنه قال في مؤتمر أخر خطاباً لزمرة خامنئي :” هل تتفكرون أنتم تحبون ولي الفيه 100%ونحن 96% ؟ لا ليس كذلك و إننا نحب الولي الفقيه أكثر منكم و هو ليس خاصاً لكم
إن هذه المواقف خلال الأيام القليلة الماضية وكذلك الإعدامات خلال هذه الفترة القصيرة سيما إعدام بطلاً في المصارعة بعد تحمله 10سنوات الحبس يبين بوضوح ماهية هذا الملا العميل أكثر من قبل .
إذن إننا وبصفتنا الشعب الإيراني ندعو الإخوة العرب الوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه و رئيسه الجديد باتخاذ مواقف صارمة أكثر من قبل و لا يُخوفهم تخرصات الملالي، فإننا الإيرانيون نعرفهم جداً جيداً حيث عندما تقفون بوجههم سينسحبون ولكنهم لو تتنازلون أمامهم سيهجمون .
إلى الأمام، إلى الهجوم الأكثر على نظام ولي الفقيه المعتدي المتدخل في شؤون الاخرين لقطع دابرهذا النظام و وضع حد على تدخلاته الإرهابية في المنطقة بذراعه الإرهابي فيلق الحرس(سباه باسداران) الذي يتدخل في جميع البلدان العربية والإسلامية عسكرياً وإرهابياً والعمل لتصنيفه في قائمة المنظمات الإرهابية الدولية إن شاء الله .