تشهد العلاقات الإيرانية القطرية تقاربًا كبيرًا رغم خلاف ظاهري تصدره إدارة البلدين بين الحين والآخر، حيث أكدت تصريحات أمير قطر خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع روحاني توطيد علاقاتهما السياسية والأمنية.
وتحاول إيران استخدام قطر كبوابة للدخول إلى عمق مجلس التعاون من أجل مواجهة السعودية والإمارات.
زيارة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي لقطر في أيار/مايو 1999 مثلت مرحلة مهمة في تطوير العلاقات بين البلدين، وفي أعقابها إيران دعمت قطر لاستضافة مؤتمر القمة الإسلامي، حيث بلغت العلاقات ذروتها بعد انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسًا لإيران.
وفي عام 2006 أضحت قطر العضو الوحيد من بين 15 عضوًا في مجلس الأمن الذي صوت ضد قرار مجلس الأمن حول الملف النووي الإيراني.
ودعمت الدوحة نجاد في عام 2007 لحضور مؤتمر قمة الخليج في قطر كضيف شرف، وخلال زيارة أمير قطر السابق والد تميم إلى طهران في كانون الأول/ديسمبر 2010 اتفق البلدان على التعاون الأمني بين الحرس الثوري والجيش القطري.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015 وقع البلدان اتفاقًا أمنيًا عسكريًا تحت مسمى “مكافحة الإرهاب” تضمن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، اقتصاديًا يمثل حقل الغاز المشترك بينهما في مياه الخليج العربي تقاربًا كبيرًا في المصالح بين البلدين.
وقع البلدان منذ 1991 وحتى الآن اتفاقيات عدة في مجال النقل الجوي والتعاون التقني والعلمي والثقافي والتعليمي.