خضع وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي وزوجته للتحقيق، بقضية فساد ونقل أموال من ميزانيات وزارية لجمعيات تشرف عليها زوجته.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن درعي وزوجته خضعا للاستجواب في مقر الوحدة القُطرية لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة “لاهف 433” لمدة 10 ساعات على الأقل، للاشتباه في ارتكابهما مخالفات.
ويأتي التحقيق في أعقاب الكشف عن تبرع عدد كبير من الأثرياء ورجال الأعمال ومديري بنوك إسرائيلية بملايين من الشيكل لجمعية “ميفعالي سيمحا” التربوية التي ترأسها زوجة المسؤول الإسرائيلي وتدير أعمالها ابنته، فيما تعمل فيها ابنتاه الأخريان.
وينتظر أن تتطرق الشرطة الإسرائيلية خلال التحقيق إلى تمويل عقارات اشتراها أرييه درعي مؤخرا.
وقبل إخضاع درعي وزوجته للتحقيق، اعتقلت الشرطة 14 شخصا من أجل التحقيق معهم، والمواجهة مع درعي وزوجته بالطعون والشبهات المنسوبة لهما.
يذكر أن درعي قد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الرشوة والاحتيال عام 2000 خلال تقلده منصب وزير الداخلية في التسعينات.
وأمضى الوزير 22 شهرا في السجن، لكنه عاد إلى عالم السياسة مرة أخرى واستعاد زعامة حزب “شاس” الديني عام 2013.