طلبت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً من المؤسسة #النفطية التابعة لها بدء تصدير النفط وفتح حساب مالي خاص بها في الإمارات، إلى جانب مكاتب تمثيلية في دول غربية، بحسب ما جاء في قرار نشرته السبت.
وجاء في القرار الذي نشرته الحكومة على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك “يؤذن للمؤسسة الوطنية للنفط (…) البدء بتصدير النفط ومنتجاته (…) والتفاوض مع الشركات المتعاقدة حاليا”.
وأضافت أنه يسمح للمؤسسة أيضا بـ”البدء بمقايضة النفط الخام بمنتجاته (البنزين والمازوت) لتغطية الاحتياجات والضروريات”.
ودعت المؤسسة النفطية التي أسستها بديلا عن المؤسسة الأم في طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة مناوئة إلى “فتح حساب مصرفي جديد للمؤسسة بدولة #الإمارات (…) والبدء بإنشاء مكاتب للمؤسسة في #ألمانيا و #بريطانيا و #الولايات_المتحدة”.
وكانت الحكومة المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من شرق البلاد مقرا بها أعلنت في مارس الماضي فك الارتباط مع المؤسسة النفطية الأم في طرابلس عبر الطلب من الشركات المتعاقدة معها نقل عقودها إلى المؤسسة الجديدة في بنغازي شرقاً.
وتدير طرابلس منذ أغسطس الماضي حكومة موازية تعمل بمساندة مجموعات مسلحة متحالفة تحت اسم “فجر ليبيا” بعدما تمكنت هذه الجماعات من طرد القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة.
ويفتح هذا البيان الطريق أمام المؤسسة النفطية الجديدة للعمل بشكل مستقل تماما، خصوصا من جهة تحصيل الأموال عبر فتح حساب مصرفي خاص بها بعدما كان المصرف الخارجي الليبي يتولى تجميع الأموال النفطية ويحولها إلى المصرف المركزي.
ويكتفي المصرف المركزي حاليا ومقره الرئيسي طرابلس بدفع رواتب الموظفين فقط، ولا يقدم أموالاً لأي من الحكومتين، بحسب ما يؤكد مسؤولون من الطرفين.