أعلن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية”، الثلاثاء 6 يونيو/حزيران، عن انطلاق المعركة الحاسمة لتحرير مدينة الرقة، المعقل الرئيس لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وأفاد بيان صادر عن قيادة حملة “غضب الفرات” بأن خطة العملية وضعت بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ودعا البيان أهالي الرقة إلى الابتعاد عن مراكز “داعش” ومحاور الاشتباكات، وكذلك إلى مساندة القوات المشاركة في العملية والالتحاق بصفوفها.
وسيشارك في المعركة العديد من الفصائل المنضوية تحت شعار “قوات سوريا الديمقراطية”، بما في ذلك “وحدات حماية الشعب”، و”وحدات حماية المرأة”، و”جيش الثوار”، و”جبهة الأكراد”، و”لواء الشمال الديمقراطي”، و”قوات العشائر”، و”لواء مغاوير حمص”، و”صقور الرقة”، و”لواء التحرير”، و”لواء السلاجقة”، وقوات الصناديد”، والمجلس العسكري السرياني”، و”مجلس منبج العسكري”، و”مجلس ديرالزور العسكري”، بالإضافة إلى “قوات النخبة”، و”قوات الحماية الذاتية”، وبمساندة قوية من “مجلس الرقة المدني”، و”مجلس سوريا الديمقراطية”، ووجهاء ورؤساء عشائر المنطقة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، طلال سلو، في حديث إلى وكالة “رويترز”، أن المعركة الحاسمة من أجل “عاصمة الخلافة” ستكون شرسة لأن إرهابيي “داعش” سيستميتون دفاعا عن معقلهم.
وأكد سلو أن قوات التحالف الدولي ستشارك في اقتحام المدينة، جنبا إلى جنب مع مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية”، مشيرا إلى دور التحالف البارز في إنجاح العملية.
ونقلت “رويترز” عن نشطاء سوريين تأكيدهم أن القوات المشاركة في الحملة شنت، اليوم الثلاثاء، هجوما على الأطراف الشمالية للرقة وقاعدة عسكرية في محيطها.
تجدر الإشارة إلى أن القوات المشاركة في حملة “غضب الفرات” أحرزت في الأشهر الأخيرة تقدما ملموسا في صراعها ضد “داعش” بمحافظة الرقة، لا سيما في الريف الغربي للمدينة، حيث تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” من بسط سيطرتها على مدينة الطبقة وسد الفرات الاستراتيجي وبلدة المنصورة وتحرير مناطق واسعة من قبضة الإرهابيين.