قوات “غضب الفرات” تقترب من مدينة الرقة القديمة


أفاد ناشطون سوريون بأن قوات “غضب الفرات” سيطرت على معظم حي الصناعة شرق الرقة وتقترب من منطقة المدينة القديمة.
وبحسب ناشطين، بسطت قوات النخبة السورية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي سيطرتها على 70% من الحي بعد معارك عنيفة لا تزال متواصلة مع مسلحي تنظيم داعش.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال تمكنت قوات عملية “غضب الفرات” من السيطرة على كامل حي الصناعة فإنها ستصبح على تماس مع وسط المدينة، وبالتالي ستحقق التقدم الأبرز لها منذ بداية عملياتها في الرقة.
وقد يزداد القتال صعوبة لدى اقتراب قوات سوريا الديمقراطية من وسط المدينة المكتظة بالسكان.
وأقر أحد مقاتلي القوات لوكالة فرانس برس “بأن هذه المعركة ستكون صعبة”، مضيفا: “عندما نقترب من مركز المدينة، سنقاتل داخل مبان متعددة الطوابق. إن القتال وسط المدينة أصعب من القتال في القرى، لكننا سنقاتل حتى نحكم سيطرتنا على المدينة كلها”.
على صعيد متصل تستمر الاشتباكات بين الطرفين في أطراف حي حطين الشعبي في المحور الغربي من الرقة، وسط استمرار القصف على محاور القتال ومناطق أخرى في المدينة.
وقال ناشطون صباح اليوم، إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على حي الرومانية بالإضافة للمنطقة الواقعة بين حيي حطين والرومانية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في شمال حي حطين.
 وأشارت القوات الى استمرار الاشتباكات الحادة بين مقاتليها والإرهابيين في الجبهتين الغربية والشرقية، مشيرة الى مقتل 23 مسلحا من التنظيم دون أن تحدد المكان أو الزمان.
يذكر أن عملية التمشيط ونزع الألغام لا تزال متواصلة لليوم الرابع على التوالي من قبل قوات “غضب الفرات” في حي المشلب شرق المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *